بمشاركة وزراء وممثلى ٤٢ دولة متوسطية:
أبرز ما تضمنه الإعلان الوزاري الثاني للبيئة والمناخ من أجل المتوسط
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الاجتماع الوزاري الثانى للبيئة وتغير المناخ للاتحاد من أجل المتوسط، والذي تستضيفه مصر بحضور وزراء البيئة من الأردن وليبيا وسفير دولة الجزائر، وفرانس تيمرمانس نائب رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي الصفقة الخضراء.
وبمشاركة وزراء وممثلى ووفود 42 دولة فعليًا وعبر الفيديو كونفرانس، لبحث التحديات البيئية المشتركة وخطة العمل المقبلة في ظل تهديدات تغير المناخ للمنطقة.
تستعرض “الدستور” أبرز ما تضمنه الإعلان الوزاري الثاني للبيئة والمناخ من أجل المتوسط عدد من النقاط أهمها.
-تعزيز التعاون الإقليمي، من خلال الاتحاد والمنتديات الإقليمية الأخرى ذات الصلة، لتحسين تنسيق السياسات، وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات، والسير باجراءات التنفيذ، وتحديد الحلول الإقليمية الممكنة للتحديات المشتركة، وتعزيز التحول الأخضر في المنطقة.
-الاهتمام بالوعي والفهم لتغير المناخ والتدهور البيئي من خلال برامج التعليم المناسبة، لتسريع المشاركة المدنية وكذلك التغيير السلوكي ونمط الحياة الذي بدأته بالفعل الأجيال الشابة وزيادة وعي المستهلك.
-دمج اعتبارات النوع الإجتماعي والشباب في سياسات وإجراءات واستثمارات المناخ والبيئة، و الفئات المهمشة، من خلال بناء القدرات وتعزيز مشاركة المرأة والشباب في صنع وتنفيذ ومتابعة سياسات البيئة والمناخ.
-تعزيز التعاون والبحث في المجالات ذات الاهتمام المشترك بشأن العمل المناخي والبيئة، وتعزيز الابتكار من أجل تطوير تكنولوجيا انبعاثات الغازات الدفيئة المنخفضة ونقلها وتعزيز الصلة بين العلوم والمجتمع والسياسات من أجل حوكمة البيئة والمناخ.
-اتخاذ خطوات للحد من تلوث الهواء في منطقة المتوسط، وصياغة السياسات وتنفيذ الإجراءات لضمان الأمن الغذائي من خلال نظم غذائية مستدامة.
-زيادة الموارد (بما في ذلك التمويل وبناء القدرات وتنمية المهارات وتطوير التكنولوجيا ونقلها والابتكار) لدعم الانتقال نحو اقتصادات مستدامة.
-صياغة سياسات لحماية وإدارة واستعادة التنوع البيولوجي، وصياغة السياسات واتخاذ الإجراءات اللازمة للانتقال إلى اقتصاد دوار وأخضر.