مجهول يشوه تمثال جورج فلويد بنيويورك
قالت وسائل إعلام أمريكية، إن شخصًا مجهولًا صب طلاء على التمثال المنصوب في ساحة يونيون سكوير وسط نيويورك للأمريكي من أصول إفريقية، جورج فلويد، الذي أثار قتله في مايو 2020 احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة.
وأفادت التقارير بأن شخص اقترب على لوح تزلج من التمثال النصفي البرونزي لفلويد، الذي نصبته مؤسسة "Confront Art" وصب طلاءً رمادي اللون عليه وفر من الموقع.
وتم تسجيل المخالفة بكاميرات مراقبة، وشرعت الشرطة عمليات البحث عن المشتبه فيه بينما بدأ ناشطون في "Confront Art" غسل الطلاء وإعادة التمثال النصفي إلى مظهره الأصلي.
ولم يتأثر تمثالا المواطنة من ذوي البشرة السوداء، بريونا تايلور، التي قتلت في مارس 2021 بمداهمة من قبل الشرطة، والمشرع الراحل، جون ليويز، بالحادث.
وفجر مقتل فلويد جراء عملية احتجاز قاسية من قبل الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا في مايو 2020 موجة واسعة النطاق من الاحتجاجات ضد عنف قوات الأمن والعنصرية في الولايات المتحدة لتنتشر لاحقا إلى دول غربية أخرى.
وفي مواجهة صورتها كاميرات فيديو يوم 25 مايو ضغط الشرطي أبيض البشرة، ديريك شوفين، بركبته على عنق فلويد لأكثر من 9 دقائق وهو موثق اليدين بينما كان يلقي القبض عليه لاتهامه باستخدام ورقة نقدية مزورة بفئة 20 دولارا لشراء سجائر من متجر، وفارق الأمريكي الأسمر الحياة لاحقا في مستشفى.
وكان حكم على ضابط شرطة مينيابوليس السابق ديريك شوفين بالسجن لمدة 22 عامًا ونصف في جريمة قتل جورج فلويد عام 2020 في يونيو الماضي
وأُدين ديريك شوفين البالغ من العمر 45 عامًا، في أبريل الماضي بتهم القتل العمد من الدرجة الثانية والقتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد لدوره في وفاة جورج فلويد عام 2020.
وتقدم مدعي العموم في ولاية مينيسوتا بطلب حكما بالسجن 30 عاما لشوفين قائلين، إن ذلك "سيأخذ في الاعتبار التأثير العميق لسلوك المدعى عليه على الضحية، وعائلة الضحية، والمجتمع"، وفقًا لمذكرة الحكم.
كما طلب تيرينس فلويد، الأخ الأصغر لجورج فلويد، من المحكمة إصدار أقصى عقوبة لقاتل شقيقه، قائلاً إنه إذا تم عكس الأدوار فسيكون الحكم قاسياً.