«أجواء طبيعية».. كيف يربي الأمير ويليام وكيت ميدلتون أطفالهما؟
يعمل الأمير وليام والدوقة كيت ميدلتون، على تنشئة أطفالهما في أجواء طبيعية قدر الإمكان، ولهذا نستعرض في السطور التالية، كيف يتعامل دوق ودوقة كامبريدج مع تحديات تربية أطفالهما داخل النظام الملكي؟
وفقًا لمجلة harpersbazaar، يدرك الزوجان "المصير المختلف" لأطفالهما الثلاثة كأفراد من العائلة المالكة الصغار، حيث أنه على الأمير جورج الأبن الأكبر أن يتبع جده الأمير تشارلز، ووالده الأمير ويليام وريثًا للعرش، فيما تبدأ الأميرة شارلوت والأمير لويس في رحلاتهما الخاصة كأعضاء في النظام الملكي.
الأولوية للأطفال
يعطي الثنائي ويليام وكيت الأولوية لوجودهما قدر الإمكان مع أطفالهم وأسرتهم الصغيرة، وعادة ما يفكران بالقيام بالكثير من الأنشطة معًا بعيدًا عن المدرسة، والتقاط الصور سويًا، وتناول وجبات العشاء الليلية معًا، ويميل الزوجان أيضًا إلي تشجيع أطفالهما على اكتشاف اهتماماتهم الخاصة خارج الواجبات الملكية.
نهج يتبعه الأمير ويليام وكيت مع أطفالهم
وقد كتب المؤرخ الملكي، روبرت لاسي، في عدد هذا الأسبوع من مجلة "بيبول": أنه"يعمل الأمير ويليام مع كيت، لمساعدة أطفالهم على فعل ما يجدون أنه مُرضٍ بالنسبة لهم".
وركز روبرت لاسي، قى كتاباته، حول نهج الأبوة والأمومة التى يتبعها الزوجان ويليام وكيت، وهي "الاستقرار" ، وهو النهج الذي لم يتمكن ويليام من تجربته بعد وفاة والدته، ديانا، أميرة ويلز، حينما كان عمره 15 عامًا فقط.
وأضاف روبرت لاسي: "بصفتهما والدين ملكيين، ركز كل من كيت وويليام على العمل لضمان تمتع أطفالهم الثلاثة بالطفولة الهادئة التي افتقرها كل من ويليام وهاري في طفولتهما".
ومن المؤكد، أن الأخوان ويليام والأمير هاري، اتخذا نهجًا مختلفًا لحياة أطفالهم الملكية، بينما قام ويليام بأداء دوره كأب وأمير ملكي بشكل علني للغاية، فيما قد فعل هاري العكس، حيث ابتعد عن الواجبات الملكية العليا تمامًا، العام الماضي، وانتقل إلى كاليفورنيا مع زوجته ميجان، دوقة ساسكس، ليخلقون حياة ووظائف مستقلة مالياً وبعيدة عن المؤسسة الملكية.