ردود فعل واسعة على الحلقة الأولى من «حكاية ماريونيت»
شهدت الحلقة الأولى من "حكاية ماريونيت" بمسلسل "ورا كل باب"، أحداثا متلاحقة وسريعة، حيث بدأت الحلقة بحفل زفاف "مروة" التى تجسد شخصيتها دينا فؤاد و"حازم" الذى يجسد شخصيته محمود عبد المغنى، وظهر خلال حفل الزفاف مدي حبهم لبعضهما ولكن تبدل بعد مرور 7 سنوات من الزواج.
واستعرضت الحلقة الأولى المشاكل الحياتية التى يعانى منها الزوجين حيث تطورت المشاكل بينهما إلى أن اضطر "حازم" للمبيت خارج المنزل وبالتحديد في مقر عمله هربا من المشاجرات المستمرة، كما أنه يعانى من مرض والدته ومن مشاكل كثيرة في العمل قدم على أثرها استقالته، ومن ناحيتها تعانى "مروة" دينا فؤاد من احساسها بالإهمال من زوجها وبالوحدة نتيجة انشغاله الدائم بعمله حتى أنه أصبح لا يراعي ابنتهما "زينة" أيضا، وفي محاولة بائسة منها لإيجاد حل لحياتها الزوجية طلبت "مروة" في مداخلة هاتفيه مع أحد البرامج العون من أحد الأطباء والذى أكد أنها يجب أن تتابع مع طبيب مختص.
واستمرت المشاكل الزوجية في تصاعد في ظل غياب الحوار بين الزوجين فاضطر "حازم" لبيع سيارته لسداد مصاريف المدرسة والنادى لابنته في الوقت الذى تري فيه "مروة" أنه لا يهتم بهما، فقامت مروة بالتواصل مع إحدي السيدات من على فيسبوك والتى استغلت المعلومات الشخصية التي تدلي بها "مروة" علي صفحات التواصل عن حياتها الزوجية واقنعتها بأن تعطي لها رقم هاتف زوجها بحجة البحث عن عشيقته المجهولة والتى تجعله لا يهتم ببيته، وبدأت هذه السيدة في التخطيط لاستمالة قلب حازم لها وبالفعل قابلته في أحد المقاهي.
وحققت الحلقة الأولى ردود أفعال واسعة، وخطفت دينا فؤاد الأنظار من أول مشهد، حيث ظهرت ممسكة وملمة بتفاصيل الشخصية وحالتها النفسية، خصوصا فى المشاهد التى جمعتها بالفنان محمود عبد المغنى والفنانة سلوى عثمان.
وحكاية «ماريونيت» بطولة كل من دينا فؤاد، محمود عبد المغني، ميرنا نور الدين، سلوى عثمان، إنتاج شركة سينرجي، وتأليف محمد سيد بشير، ومن إخراج أحمد صالح، وسبق وتم عرض حكايات "كدبة كبيرة" و"عائلة جيجي" و"رق الحبيب" و"قلب مفتوح" من مسلسل "ورا كل باب".