ذبحها لارتباطه بأخرى.. حبس قاتل زوجته ليلة «الحنة» فى قليوب
واصلت، اليوم السبت، النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة مقتل "عروس قليوب المقتولة ليلة حنتها"، على يد زوجها ليتخلص منها ليتزوج حبيبته في قليوب، وذلك بعدما كشفت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية عن غموض واقعة مقتل عروس قليوب ليلة حنتها، والتي عثر على جثتها بجوار منزلها في عزبة العطالية بمدينة قليوب خلال احتفالها بليلة الحنة.
وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له فى الموعد المحدد، وإرسال السلاح الأبيض "السكين" المستخدم بالواقعة للمعمل الجنائى لفحصه.
وكان قد اعترف "عريس" في القليوبية بقتل عروسه، لإجبار أسرته له على الزواج منها، وارتباطه عاطفيًا بفتاة أخرى، حيث استدرج عروسه ليلة الحنة لمكان ناءٍ وقتلها، وشارك أسرتها البحث عنها.
تلقى قسم قليوب بمديرية أمن القليوبية إشارة من أحد المستشفيات باستقباله جثة ربة منزل مقيمة دائرة القسم وبها عدة طعنات، حيث أكد والد المجني عليها أنه أثناء الاحتفال بـ"حنة" ابنته "المجني عليها" أمام منزله، ورد لها اتصال هاتفي على إثر ذلك قامت بالخروج من مسكنهما وعقب تأخرها بحث عنها وعثر عليها داخل قطعة أرض فضاء وبها عدة إصابات وتبين عدم تواجد هاتفها المحمول فنقلها للمستشفى لمحاولة إسعافها إلا أنها توفيت.
أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية عن أن وراء ارتكاب الواقعة ابن عمة المجني عليها "زوجها" عامل، وباستهدافه أمكن ضبطه، بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، حيث إنه عقد قرانه على المجني عليها على غير رغبته إرضاءً لوالديه لارتباطه عاطفيا بإحدى الفتيات، فعقد العزم على التخلص من المجني عليها، فاستدرجها لمحل العثور وتعدى عليها بسلاح أبيض "سكين" وعقب تأكده من مفارقتها الحياة استولى على هاتفها المحمول ولاذ بالهرب، وعاد لمنزل المجني عليها مرة أخرى، حتى اكتشف ذووها عدم تواجدها فبحثوا عنها إلى أن عثروا عليها ونقلها للمستشفى حتى يبعد عنه الشك، وأرشد عن "الأداة المستخدمة في الواقعة، الهاتف المحمول المستولى عليه".