وزير العدل: عمل المرأة بمجلس الدولة سيذكره التاريخ مقرونًا باسم الرئيس السيسى
قال وزير العدل المستشار عمر مروان، إن مشروع إنشاء مدينة العدالة في العاصمة الإدارية يعد درة مشروعات العدل لتطوير العمل القضائي والإداري وتقديم الخدمات ذات الصلة باستخدام الوسائل التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه سيكون لكل جهة وهيئة قضائية مقر داخل هذه المدينة؛ لتقدم وجهًا عصريًا للعدالة في مصر؛ يتماشى مع الجمهورية الجديدة.
وأضاف الوزير - في كلمته خلال احتفاله بيوم القضاء المصري بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية - أن الرئيس السيسي وجه بأن تجاور مدينة العدالة التي تضم السلطة القضائية مقرات كل من السلطتين التنفيذية والتشريعية؛ تعبير عن تضافر السلطات الثلاث ورمز لقوة الدولة المصرية.
وتابع: «نظرًا لأن رؤية تطوير العدالة لا يمكن أن يغيب عنها تعزيز كفاءة القائمين عليها، فقد أتاحت وزارة العدل التشريعات والأحكام القضائية إلكترونيًا لأعضاء الجهات والهيئات القضائية، كما اهتمت الوزارة بالتدريب الأساسي والمستمر لهم، ودعمت استكمالهم للدراسات العليا، وعززت دور القضاء».
وأكد حرص الرئيس السيسي على تفعيل المؤسسات وتنمية أدوارها، فكان تنشيط عمل المجلس الأعلي للهيئات القضائية، الذي صدرت عنه قرارات تاريخية خاصة الصادرة في الاجتماع المنعقد في 2 يونيو الماضي، "ونشهد في يومنا هذا فعاليات تنفيذ عدد من قراراته بالاحتفال بيوم القضاء المصري، وهو يوم بدء السنة القضائية، وأيضًا يوم بداية التحاق المرأة بالعمل - لأول مرة - في مجلس الدولة والنيابة العامة".
وأشار إلى أن هذا الحدث سيذكر على الدوام مقرونًا بإرادة الرئيس السيسي بدعم المرأة لتضع أقدامها في أماكن لم تطرقها من قبل.
وأردف وزير العدل قائلًا، إن القضاء المصري من نبت هذا الشعب الطيب؛ يفخر بالإنجازات العظيمة ويتألم من الأحداث المريرة ويتصدى بسلاح القانون لكل خائن وغادر وآثم، في الوقت الذي يواجه فيه أبطال القوات المسلحة والشرطة عناصر الإرهاب بسلاحهم البتار؛ ليشكلوا جميعًا حصنًا منيعًا يحمي مصر من المخاطر مهما اختلفت أشكالها وتنوعت صورها وتغيرت أساليبها.
وأكد مروان أن ما يتم من إنجازات في ربوع مصر في السنوات القليلة الماضية وحتى الأمس القريب، ينم عن قيادة واعية لها عين ترصد وعقل يخطط ويد تعمل لبناء دولة قوية بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
واختتم وزير العدل كلمته، موجهًا حديثه إلى الرئيس السيسي قائلًا: "لك عند كل وطني وصاحب ضمير حق بالدعم والمساندة والمثابرة؛ مصحوبًا بدعاء أن يحفظ الله مصر وشعبها ومؤسساتها وقائدها المؤتمن الرئيس عبدالفتاح السيسي".