«الطريقة التجانية» تنظم أمسية دينية بمناسبة قطبانية أحمد التجانى
نظمت الطريقة التجانية، اليوم الجمعة، بمقر الزاوية التجانية الكبرى بالمغربلين أمسية دينية بحضور شيخها محمد الحافظ التجاني، وبمشاركة علماء سودانيين، يأتي في مقدمتهم الدكتور الشريف النذير عبدالمنعم مقدم الطريقة التجانية بالخرطوم والشيخ إبراهيم محمد المأمون إبراهيم نياس، عضو الطريقة التجانية بالسودان.
ويأتي تنظيم الأمسية الدينية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية لقطبانية الشيخ أحمد التجاني مؤسس المنهج الصوفى التجاني في العالم الإسلامي، حيث تمت قراءة الأوراد والأذكار التجانية وعقد مجلس علمى بحضور علماء الطريقة، وشيوخها، وكانت الطريقة التجانية قد نظمت عدة احتفالات خلال الفترة الماضية، بمناسبة حلول ذكرى قطبانية الشيخ أحمد التجاني.
وقالت الخلافة العامة للطريقة التجانية بالجزائر، إن هذه الاحتفالات ينظمها أتباع الطريقة التجانية فى أنحاء العالم وليس مصر فقط، ويتم تنظيمها بإقامة مجلس علمي، وقراءة الأوراد والأذكار الدينية، والقرآن الكريم والتسابيح ومجالس الصلوات.
وذكرت في بيان لها، إن "القطبانية العظمى، درجة لا ينالها إلا العارفون والواصلون من أهل التصوف، ولذلك فسيدى أحمد التجاني وصل لهذه الدرجة الكبرى، وسيتم تنظيم الفعاليات وفق الإجراءات الاحترازية المخصصة للوقاية من فيروس كورونا".
والشيخ أبوالعباس أحمد التجاني، هو أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد سالم التجاني، وأمه عائشة بنت محمد بن السنوسي المضاوي التجاني، رجل دين جزائري ومتصوف ومؤسس الطريقة التجانية، ولد سنة 1737م بقرية عين ماضي الحالية بولاية الأغواط الجزائرية وهي بلده ومقر أسلافه، هو مؤسس الطريقة التجانية الصوفية والزاوية التجانية الذي لا يزال مقامه وزاويته يزاران بعين ماضي إلى يومنا هذا، قضى حياته في كل من: الجزائر، وموريتانيا، والسودان، والحجاز، وتونس، ومصر والمغرب، إلى أن توفي بمدينة فاس المغربية سنة 1815م بعد أن هاجر إليها بسبب استيائه من الحكم التركي في الجزائر.