«المركزى الجزائرى» يُمدد إجراءات التخفيف الموجهة للمؤسسات المتضررة من «كورونا»
أعلن البنك المركزي الجزائري تمديد إجراءات التخفيف الموجهة لفائدة المؤسسات المتضررة من تداعيات جائحة كورونا حتى 31 ديسمبر المقبل.
وأوضح بنك الجزائر المركزي، في بيان له اليوم الجمعة، أن إجراء التمديد للمرة الخامسة سيدوم حتى 31 ديسمبر 2021، ويتعلق بتخفيف بعض الأحكام الاحترازية المطبقة على البنوك والمؤسسات المالية.
وأضاف البيان أن الأمر يتعلق بتخفيض الحد الأدنى لمعامل السيولة وإعفاء البنوك والمؤسسات المالية من إلزامية تشكيل وسادة الأمان.
وفيما يتعلق بتدابير التخفيف المطبقة على عملاء البنوك، فتتمثل في تأجيل تسديد أقساط القروض المستحقة أو القيام بإعادة جدولة القروض الممنوحة للعملاء المتأثرين بالوضع الناجم عن جائحة كوفيد-19، وكذلك مواصلة التمويل لصالح المستفيدين من إجراءات التأجيل أو إعادة جدولة المستحقات.
ونوه البنك المركزي الجزائري إلى أن هذه التدابير اتخذت في إطار الاستمرار في مساعدة الشركات من أجل تخفيف تداعيات الأزمة الصحية على نشاطهم.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.