جامعة سوهاج: كلية جديدة للطلاب الوافدين ضمن مبادرة «ادرس في مصر»
قال الدكتور حسان النعمانى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن الدراسات العليا بجامعة سوهاج لا تدخر جهد لإنجاح مبادرة "ادرس فى مصر" التى أطلقها رئيس الجمهورية تحت إشراف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى لاستقبال الطلاب الوافدين من جميع البلدان العربية والأفريقية والآسيوية للدراسة فى الجامعات المصرية.
وأوضح النعمانى، فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مجلس إدارة الدراسات العليا اتخذ خطوات هامة من أجل تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية العظيمة التى ترسخ دور مصر بين جيرانها فى القارات الثلاثة وخاصة الافريقية والآسيوية، علاوة على تنمية الموارد المالية للجامعات التى بها وافدين من هذه الدول.
ولفت إلى أن مجلس الدراسات العليا بجامعة سوهاج ناقش مطلع الشهر الجارى لائحة "كلية الدراسات الأفروأسيوية العليا" بجامعة سوهاج الجارى إنشاؤها لوضع القواعد الأساسية لدراسة الوافدين من الدول الأفريقية والعربية فى إطار سياسة الجامعة لأداء رسالتها تجاه الوافدين بإنشاء كلية جديدة لهم داخل جامعة سوهاج.
وأضاف نائب رئيس جامعة سوهاج أنه يمكن للطلاب الوافدين أيضا دراسة اللغة العربية وآدابها لغير الناطقين بها، وكذلك تخصصات المكتبات والإعلام وعلوم البيئة وموارد المياه والمناخ -والتعدين والصناعة والطاقة المتجددة إلى جانب العلوم الزراعية.
ولفت النعمانى، أن هناك العديد من اللغات سيتم دراستها بخلاف اللغة العربية والتي تشمل لغات أفريقيا واللغة السواحلية بجانب الإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وفي آسيا يتم تدريس اليابانية والكورية والصينية والروسية وكذلك دراسة تخصصات مختلفة منها العلوم الاجتماعية التاريخ والحضارة -الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافيه والانثروبولوجيا الاجتماعية.
وأشار إلى أن جامعة سوهاج تقبل الطلاب من كافة التخصصات العلمية للحصول على درجة الماجستير والدكتوراة إلى جانب الدبلومات المتخصصة في كافة الأقسام العلمية التي تضمها الكلية المراد إنشائها وافتتاحها بالجامعة.
جدير بالذكر أن وفد من جامعة سوهاج برئاسة الدكتور حسان حمدى النعماني، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات، زار مطلع الشهر الجاري ٤ سفارات عربية لبحث زيادة أعداد الطلاب الوافدين فى ظل توجيهات رئيس الجمهورية بزيادة أعداد الطلاب الوافدين عن طريق مبادرة "ادرس في مصر"، وتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى لتفعيل هذه المبادرة المهمة.