خطة «الزراعة» لتقليل الفجوة في استيراد الزيوت (خاص)

قال الدكتور فنجري صديق، رئيس قسم «بحوث المحاصيل الزيتية» في معهد «المحاصيل الحقلية» التابع لوزارة الزراعة، إنَّ الوزارة تسعى لتنفيذ خطة تهدف لتقليل الفجوة في استيراد الزيوت والتي تصل إلى 98% وزيادة إنتاجية المحاصيل الزيتية ومحاولة سد الفجوة الغذائية، إذ إنّ مصر تعاني من أزمة في زراعة المحاصيل الزيتية.

وتستورد مصر 2.7 مليون طن زيوت و3 ملايين و800 ألف طن بذور لعصرها في مصر.

وأضاف «صديق» لـ«الدستور» أنّ توجيهات مجلس الوزراء ووزارة الزراعة جاءت بالبدء في أولى خطوات حل مشكلة الزيوت والاتجاه الفعلي لتقليل الفجوة من الزراعة والإنتاج.

وجرى تشكيل لجنة للزراعة التعاقدية بالتعاون بين وزارة الزراعة والتموين تتألف من الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى والإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوى ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية والمتمثل في قسم بحوث المحاصيل الزيتية، كما اقتصرت الزراعة التعاقدية على محصول عباد الشمس وفول الصويا وبالفعل تم تحديد سعر طن عباد الشمس من المزارعين بمبلغ 8 آلاف و500 جنيه للطن.

وأشار إلى تحديد سعر طن فول الصويا ليصل إلى 8 آلاف جنيه، كما تم تحديد المصانع التي ستتولى استلام المحاصيل من المزارعين، كما تم توزيع العقود على مديريات الزراعة على مستوى الجمهورية، وهناك دور كبير لباحثي قسم بحوث المحاصيل الزيتية، حيث تستعين اللجنة التعاقدية بهم في عمل حملات التوعية في عموم مديريات وزارة الزراعة بالمحافظات وذلك بتقديم الدعم الفني والتوصيات مع بداية الزراعة وحتى الحصاد.

وأوضح أن العائد من ربحية محصول عباد الشمس مرتفعة، إذ إنّ الزراعة تتم 3 مرات سنوياً والفدان ينتج طناً ونصف الطن في المرة الواحدة أي حوالي 4 أطنان في العام.