مبعوث النرويج يدعو لحماية الفترة الانتقالية والانتقال السياسى فى السودان
التقى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني بمكتبه اليوم في الخرطوم بالمبعوث النرويجي للسودان أندرية ستيانسن.
وأوضح أندرية ستيانسن في تصريح صحفي عقب اللقاء أنه تناول سبل التعاون في إكمال عملية السلام بالسودان من خلال العمل على انضمام حركات الكفاح المسلح التي لم توقع على إتفاقية السلام عبر الحوار والتفاوض الذي ترعاه دولة جنوب السودان وذلك وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
ودعا المبعوث النرويجي إلى أهمية حماية الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي والانتقال السياسي الذي يشهده السودان مشيرا إلى رفض بلاده للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي حدثت مؤخرا والتي تعيق عملية الانتقال بالسودان.
ولفت ستيانسن إلى دعم بلاده لعملية التحول الديمقراطي في السودان مشيرا إلى أهمية التعاون بين المكونين المدني والعسكري خلال الفترة الانتقالية والوصول إلى مرحلة الإنتخابات التي تفضي إلى تكوين حكومة مدنية ديمقراطية منتخبة.
دقلو يلتقي الوفد النرويجي
كما التقى النائب لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بمكتبه اليوم، المبعوث النرويجي للسودان، اندري استانس، بحضور السفيرة النرويجية بالخرطوم ، للوقوف على مجمل الأوضاع بالبلاد.
ورحب النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، بزيارة المبعوث النرويجي للبلاد، وعبر عن تقديره للزيارة ولدعم مملكة النرويج للسودان. وقدم للمبعوث ، شرحاً وافياً عن الأوضاع في السودان، وتفاصيل المحاولة الانقلابية، مؤكداً الالتزام بحماية الفترة الانتقالية وحماية البلاد من أي انقلاب على الحكم.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، التمسك بتنفيذ الوثيقة الدستورية، التي أوضح أنها تنص على تشكيل حكومة كفاءات وطنية، وتوسيع قاعدة المشاركة وصولاً إلى التحول الديمقراطي بنهاية الفترة الانتقالية، إلى جانب تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
من جانبه، قال المبعوث النرويجي، إن زيارته تؤكد اهتمام بلاده بالسودان، وأضاف أننا مطمئنون لاستقرار الأوضاع في السودان بعد المحاولة الانقلابية التي جرت الأسبوع الماضي.
ودعا استانس، لضرورة العمل المشترك بين مكونات الحكومة الانتقالية من أجل تجاوز تحديات المرحلة ، وقال "إن الأحداث التي وقعت خلال الفترة الماضية تجعل الطرفين في مركب واحد".
وأكد المبعوث النرويجي أن بلاده تدعم المرحلة الانتقالية والمؤسسات، لا الأفراد، وشدد على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة في الحكومة الانتقالية، وإعطاء نسب للشباب والمرأة. وقال إن نجاح الفترة الانتقالية يضمن دعم الأصدقاء من دول الترويكا ودول الجوار.
