ولى العهد السعودى والرئيس الفرنسى يستعرضان العلاقات بين البلدين
استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطويرها وتنميتها.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، بحث الجانبان خلال اتصال هاتفي، عددًا من قضايا ومستجدات الأحداث في المنطقة، بالإضافة إلى الاتفاق على أهمية الحفاظ على السلام في المنطقة ودعم الجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار.
تأكيد سعودي أمريكي
وتأتي المباحثات الهاتفية الأخيرة بين ولي العهد السعودي، والرئيس الفرنسي، بعد اجتماع الأمير محمد بن سلمان، مساء الإثنين، مع مستشار الأمن الوطني الأمريكي جيك سوليفان، حيث تم خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تناولت المباحثات قضايا المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي الشأن اليمني، شدد ولي العهد السعودي على مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، ودعم مقترح الأمم المتحدة بشأن السماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لرحلات من وإلى محطات مختارة، إضافة إلى الرحلات الإغاثية الحالية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية بناء على المرجعيات الثلاث برعاية الأمم المتحدة.
من جانبه، أكد سوليفان، الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتزام الولايات المتحدة التام بدعم دفاع المملكة العربية السعودية عن أراضيها ضد كافة التهديدات، بما في ذلك الهجمات الصاروخية والمسيرة.
كما أكد تأييد الرئيس بايدن، هدف المملكة بالدفع نحو حل سياسي دائم وإنهاء النزاع اليمني، مجددًا دعم الولايات المتحدة التام لهذه المقترحات وجهود الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي للأزمة.
ودعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول لذلك الهدف، وأكدتا على أهمية مشاركة الحوثيين بحسن نية في المفاوضات السياسية مع الحكومة الشرعية تحت إشراف الأمم المتحدة.