مقتل شابة فلسطينية برصاص الاحتلال حاولت تنفيذ عملية طعن في القدس
كشف الناطق الرسمي باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل شابة فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي في القدس كانت تحاول القيام بعملية طعن.
و قال إن "المشتبه بها وصلت مؤخرا إلى بوابة تشين في المدينة القديمة، وحاولت طعن ضباط الشرطة باستخدام أداة حادة، دون وقوع إصابات".
وأفادت مصادر صحفية بأن الشابة هي إسراء خزيمية، 30 عاما، وهي من بلدة قباطية قضاء جنين، توفيت نتيجة إصابتها بجروح خطيرة.
وقال شهود عيان إن قوات ومخابرات وضباط إسرائيليين، انتشروا في منطقة باب السلسلة بالكامل، ومنعوا الوصول إلى الفتاة وقاموا بتفتيشها وفحصها، كما قامت قوات الجيش بإغلاق أبواب الأقصى والبلدة القديمة بالكامل، ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها، تزامنا مع توجه الطلبة إلى مدارسهم والعمال والموظفين إلى أماكن عملهم.
يأتي هذا فيما بعث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، رسالتين متطابقتين إلى كل من أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين، بشأن ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من تصعيد إسرائيلي ملحوظ بهدف الإسراع في تقسيمه المكاني بعد أن تم تكريس تقسيمه زمانيًا.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل بشكل متعمد إضفاء المزيد من الطابع الديني على الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك تنفيذًا لأطماعها الاستعمارية التوسعية في القدس المحتلة، كان آخرها ما حدث بالأمس من رفعٍ للعلم الإسرائيلي بشكل علني في باحات المسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية جماعية وعلنية أيضًا في باحاته، هذا بالإضافة الى الزيادة الملحوظة في أعداد المقتحمين، والقيام بطقوس دينية باللباس الديني مع شروحات عن الهيكل المزعوم، والانبطاح على الأرض وإدخال كتب دينية للصلاة وقراءتها بشكل علني من قبل المتطرفين اليهود، وفقًا لبيان الخارجية.
يأتي هذا في وقت تصعد فيه سلطات الاحتلال من تضييقاتها على الأوقاف الإسلامية والعمل على سحب صلاحياتها ومنعها من أداء مهامها، وقيودها أيضًا التي تمنع وصول المواطنين الفلسطينيين للصلاة في المسجد، كجزء لا يتجزأ من عدوان الاحتلال ومشاريعه التهويدية في القدس وبلدتها القديمة.