«الزراعة» تدرب العاملين بـ«المركزي للمبيدات» على مهارات التحول الرقمي
أطلق المعمل المركزي للمبيدات التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مجموعة من الدورات التدريبية المتخصصة في التحول الرقمي، للباحثين والمحللين والكادر العام في المعمل، تجهيزا لإطلاق أكبر منظومة رقمية لتطوير العمل داخل المعمل، والمركز الوطني لرصد متبقيات المبيدات والملوثات.
وأكد الدكتور شكر عبد السلام، مدير المعمل المركزي للمبيدات، تدريب كافة العاملين والمنتسبين للمعمل على المنظومة الرقمية يأتي في إطار الإستجابة لعمليات التحول الرقمي الشامل للقطاع الحكومي والتي وجه بتطبيقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ولفت إلى أن المنظومة الرقمية الجاري استكمالها في المعمل المركزي للمبيدات، بدأت بتأسيس قاعدة بيانات إلكترونية متطورة لتسهيل إدارة الشقين العلمي والإداري داخل المركز الوطني لرصد متبقيات المبيدات والملوثات، وأن فريق الدعم الفني في المعمل يعمل حاليا على تعميم المنظومة على كافة أقسام المعمل المركزي للمبيدات، وهو تطبيقا لمنهج التحول الرقمي الذي أكد عليه السيد القصير وزير الزراعة وبدعم من الأستاذ الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.
وأشار إلى أن المعمل سينظم تدريبات دورية لكافة العاملين فيه على كيفية التعاطي مع المنظومة الإلكترونية الشاملة لإدارة المعمل لتحقيق أعلى معايير الكفاءة والدقة والسرعة في تقديم كافة خدمات المعمل.
جدير بالذكر أن المعمل المركزي للمبيدات بادر منذ نهاية عام 2020 بالعمل على إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية مؤمنة للمركز الوطني لرصد متبقيات المبيدات والملوثات في سبيل تحقيق استراتيجية الدولة المصرية في التحول الرقمي في التعاملات الإدارية وخفض نسبة تدخل العنصر البشري في منظومة الإدارة بهدف تقليل معدل الخطأ، وتحقيق عنصر السرعة في إنجاز المهام بعيداً عن التعاملات الورقية الروتينية.
وأضاف عبد السلام أن المنظومة التي يعمل بها المركز الوطني لرصد متبقيات المبيدات والملوثات تشمل العمل منذ بداية تسليم العميل للعينة في خدمة عملاء المركز الوطني وحتى مرورها بمراحل التجهيز والتحليل المختلفة حتى صدور النتائج، وجاري إضافة خدمات إلكترونية آخرى لعملاء المركز خلال الفترات المقبلة.
وتابع: "المنظومة الإلكترونية تعمل على تعزيز دقة نتائج العينات المحللة في المركز الوطني لرصد متبقيات المبيدات والملوثات، بخفض نسبة معامل الخطأ إلى أدنى مستوياتها العالمية، وهو ما يزيد من ثقة عملائنا من القطاع الخاص والجهات الحكومية المختلفة في دقة النتائج الصادرة عن المركز الوطني لرصد المتبقيات والملوثات، والمعني في المقام الأول بالمساهمة في حماية صحة المواطنين والحفاظ على سمعة الصادرات الزراعية المصرية".