عقب تصدرها التريند.. الجمهور لـ دنيا سمير غانم: «اللي خلف مماتش»
ما بين سعادة ونحيب تحول إلى بكاء شديد، وقفت الفنانة دنيا سمير غانم تخطو بثقل ناحية خشبة المسرح، وقفت لتتذكر اللحظات التي رافقها فيها والديها اللذين رحلوا عن عالمنا، متأثرين بفيروس كورونا، وهما الفنان الراحل سمير غانم، والراحلة دلال عبد العزيز.
ما بين إيمي ودنيا، توسطهما والدهما الراحل سمير غانم على خشبة المسرح التي طالما حملته لسنوات طويلة، حتى أصبح ملك الكوميديا، تاركًا وراءها إرث كبير من الأعمال الفنية سواء كان من خلال خشبة المسرح أو التلفزيون أو السينما، اليوم وقفت ابنته الفنانة دنيا سمير غانم وحيدة، دموعها كانت هي حديثها الذي ظهر للناس، وتصدرت محركات البحث جوجل من خلالها.
وتفاعل عدد كبير من روّاد السوشيال ميديا عبر موقع التواصل الاجتماعي وموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "انستجرام"، وكتبت علياء المحمدي، من روّاد السوشيال ميديا عبر موقع "فيسبوك": “عن فرح غايب.. عن قلب دايب وعن حبايب كانوا هنا، اللي خلف مماتش”.
وعلقت هبة سمير، من مستخدمي موقع "فيسبوك" قائلًة: "ضحكة دلال مقابل دموع دنيا في صورة واحدة عاملين احساس ما يتوصفش من الالم وفنفس الوقت المحبة.. احنا كنا بنحب الناس دي اوي يا عليا.. ولسة بنحبهم ولسة متآثرين انهم راحوا.. الله يرحمهم ويحسن اليهم ويصبر بناتهم وكل محبيهم يا رب".
وكتبت مي حسني، من جمهور الفنانة دنيا سمير غانم عبر مواقع "فيسبوك":"انا بقيت اعيط عليها من الزعل، ربنا يصبر قلبها".
دنيا سمير غانم
ونشر الإعلامي رامي رضوان فيديو لزوجته الفنانة دنيا سمير غانم لدعمها خلال لحظة تسلمها تكريم والديها الفنانين الراحلين سمير غانم ودلال عبدالعزيز من وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم في حفل افتتاح المهرجان القومي للمسرح المصري الذي أقيم مساء الإثنين.
وشاركت الفنانة دنيا سمير غانم في حفل افتتاح المهرجان القومي للمسرح الذي أقيم قبل ساعات وظهرت بفستان أسود لتواصل ارتداءها ملابس الحداد بعد أشهر من رحيل والديها، وبدت دنيا وقد فقدت الكثير من الوزن منذ رحيل والدتها الفنانة دلال عبدالعزيز عقب وفاة والدها بفترة تقترب من 3 أشهر.
وحاولت دنيا سمير غانم التماسك والابتسام في وجوه الجميع إلا أنها وبمجرد صعودها المسرح ومواجهة حضور الحفل ومع إعلان مقدمته الفنانة سهر الصايغ عن اسم الراحلة دلال عبدالعزيز وتكريمها بدأت دنيا في البكاء مع توالى تصفيق الحضور مادفع وزيرة الثقافة لتربت على كتفها لدعمها.