العشرات يتوافدون على ضريح جمال عبدالناصر لإحياء ذكرى وفاته الـ51
توافد اليوم الثلاثاء، العشرات من المواطنين على ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، لإحياء الذكرى الـ51 على وفاته.
وحرص الكثير من المواطنين على قراءة الفاتحة أمام الضريح بمنطقة كوبري القبة، داعين له بالرحمة والمغفرة.
ولد جمال عبدالناصر حسين خليل سلطان المري في 15 يناير 1918م في منزل والده -رقم 12 شارع قنوات- بحي باكوس بالإسكندرية قبيل أحداث ثورة 1919 في مصر.
وانتمي إلى أسرة صعيدية عربية قحطانية، حيث ولد والده في قرية بني مر في محافظة أسيوط، ونشأ في الإسكندرية، وعمل وكيلاً لمكتب بريد باكوس هناك، وقد تزوج من السيدة "فهيمة" التي ولدت في ملوي بالمنيا، وكان جمال عبدالناصر أول أبناء والديه.
وكان والداه قد تزوجا في سنة 1917، وأنجبا ولدين من بعده، وهما عزالعرب والليثي.
كانت عائلة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر مؤمنة بفكرة "المجد العربي"، واتضح هذا الانتماء الشديد في اسم شقيق عبدالناصر، وهو عزالعرب، وهذا اسم نادر في مصر.
في يوم 22 يوليو 1952 انطلقت واحدة من أهم الثورات في تاريخ مصر الحديث وهي ثور 1952، والتى أعلن نجاحها فى اليوم التالي، حيث استولى الضباط الأحرار على جميع المبانى الحكومية، والمحطات الإذاعية، ومراكز الشرطة، وكذلك مقر قيادة الجيش في القاهرة، وكان العديد من الضباط المتمردين يقودون وحداتهم، ارتدى ناصر ملابس مدنية لتجنب القبض عليه عن طريق النظام الملكى، وفى خطوة لدرء التدخل الأجنبى، أخبر ناصر الولايات المتحدة والحكومة البريطانية قبل يومين من الثورة عن نواياه واتفق معهما على عدم مساعدة فاروق، وفي يوم 18 يونيو سنة 1953، تم إلغاء النظام الملكي وأعلن قيام الجمهورية في مصر، وكان نجيب أول رئيس لها.