اليوم… الكونجرس يسأل وزير الدفاع الأمريكي وأخرون حول أفغانستان
يمثل اليوم الثلاثاء، كلا من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، و قائد القيادة الوسطى الأميركية كينيث ماكنزي، أمام الكونجرس الأمريكي للمرة الأولى منذ الانسحاب من أفغانستان.
وستُعقد جلسات المساءلة بشأن أفغانستان على مدى يومين، حيث ستكون الجلسة الأولى أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، والثانية بعد غدا أمام لجنة القوّات المسلحة في مجلس النواب.
يأتي ها فيما دعا عدد كبير من المشرعين من الحزب الديموقراطي والجمهوري في الكونجرس إلى استقالة وجوه بارزة في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، بمن فيهم القادة العسكريون الماثلون أمام الكونجرس.
وفي سياق متصل، طلب سفير أفغانستان لدى الأمم المتحدة سحب بلاده عن لائحة الدول الأعضاء التي ستلقي خطابات الإثنين في اليوم الأخير من نقاشات الجمعية العامة، كما أعلنت المنظمة الدولية.
وقالت الناطقة باسم رئيس الجمعية العامة مونيكا غرايلي لوكالة فرانس برس: "هذا البلد سحب مشاركته في النقاش العام" موضحة "لم يتم إعطاء أي سبب".
وكان يفترض أن يتحدث السفير غلام اسحق زاي عضو حكومة الرئيس المخلوع أشرف غني مساء، بحسب البرنامج الذي كان لا يزال ساريا ليلا.
وأوضح مسئول في الأمم المتحدة رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس: "قد تكون البعثة (التي يرأسها) سحبت اسمه".
لم يتسن الاتصال على الفور بالبعثة الأفغانية لدى الأمم المتحدة.
وكانت حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان منذ أغسطس، طلبت من الأمم المتحدة : ان يتمكن وزير الخارجية الجديد الذي عينته من التحدث أمام الجمعية العامة، لكن طلبها الذي قدم قبل أسبوع جاء متأخرا جدا لكي يؤخذ الاعتبار كما أعلن مسئول آخر في الأمم المتحدة رافضا الكشف عن اسمه.
في حالة بورما حيث تم تقديم طلبين متناقضين لالقاء خطابين- من قبل المجلس العسكري، والسفير المعين من قبل أونغ سان سو تشي الذي لا يزال في منصبه- تم التوصل الى اتفاق غير رسمي من جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين لكي لا تلقي هذه الدولة كلمة، كما أعلن في وقت سابق سفير إحدى هذه الدول الثلاث لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه.