احتجاجات أمام منزل رئيس الحكومة اللبنانية تطالب بتحسين الأوضاع
نفذ عدد من المحتجين اللبنانيين في الحراك الشعبي اعتصامًا أمام منزل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في الميناء، وأمام منزل وزير الداخلية بسام مولوي في طرابلس، احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وردد المحتجون هتافات تطالب بمعالجة الأوضاع المعيشية والتصدي للمشروع الإيراني، وعدم السماح بكف يد القاضي طارق البيطار في قضية انفجار مرفأ بيروت، وسط حضور كثيف لعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وفقًا لموقع النشرة اللبناني.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد ميقاتي أن الخطوة الأولى التي تعمل عليها الحكومة هي وقف الانهيار الحاصل في البلد وإنهاء المشكلات العاجلة المتعلقة بتأمين التيار الكهربائي وحل أزمة الدواء والمحروقات.
وشدد ميقاتي، خلال نشاطه الوزاري اليوم بالسراي الحكومة (مقر مجلس الوزراء اللبناني)، على أن وقف الانهيار لا بد أن يسير بالتوازي مع الانتقال إلى معالجة المشكلات الأخرى بالتعاون مع الهيئات الدولية المعنية.
وأشار إلى ضرورة تعاون جميع الأطراف، مشددًا على أهميته لوضع لبنان على طريق التعافي.
وترأس ميقاتي، اليوم، اجتماعًا للمسئولين عن تنفيذ البطاقة التموينية، والتقى وفدًا من الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير والمنسق المقيم للأمم المتحدة بلبنان نجاة رشدي ومحمد الحوت رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط.
من جانبها، قالت نجاة رشدي، المنسق المقيم للأمم المتحدة بلبنان ومنسق الشئون الإنسانية نجاة رشدي، إن الخروج من الأزمة الراهنة في لبنان يتطلب إصلاحات عاجلة وواضحة، معتبرة أن إجراء تلك الإصلاحات والمحاسبة من الأسس الرئيسية لاستعادة ثقة المواطنين والمجتمع الدولي على حد سواء.
وأضافت رشدي، أن معيار نجاح الحكومة يقاس على كيفية إجراء الإصلاحات المطلوبة، مؤكدة أن الحكومة تعمل بالتأكيد على معالجة الطوارئ ووضع حلول قصيرة المدى، ولكن لا بد أيضًا من حلول متوسطة وطويلة المدى.
وأكدت أن لقاءها اليوم برئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي تناول سبل الدعم الذي يمكن أن تقوم به الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الطارئة للبلاد، مشددة على دعم المنظمة الأممية للبنان للخروج من أزماته.