رجائي عطية يهيب بالمحامين التعامل مع المراكز الطبية المتعاقد معها
أصدر نقيب المحامين رجائي عطية ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، إيضاحًا للمحامين بشأن مشروع العلاج، وأهاب بهم عدم التعامل إلاَّ مع المستشفيات والمراكز الطبية المتعاقد معها حفاظًا على حقوقهم،
وجاء نص الإيضاح كالآتي: تلاحظ لجوء كثير من الزملاء إلى مستشفيات غير متعاقد معها فى مشروع العلاج ، وذلك يعرض طلباتهم للرفض ، ذلك أن القواعد تنص على عدم اللجوء إلى مستشفيات غير متعاقد معها إلاَّ فى الحالات الطارئة التى يفقد فيها المريض حرية الاختيار ؛ فإن لم يثبت ذلك يرفض الطلب طبقًا لقواعد مشروع العلاج ، وإذا تحقق الشرط لايصرف سوى 50 % فقط من القيمة، ومن ثم يكون الزميل خاسرًا فى الحالتين، واهيب بالزملاء والزميلات عدم التعامل إلاَّ مع المستشفيات والمراكز الطبية المتعاقد معها حفاظًا على حقوقهم .
فيما عقدت نقابة المحامين، اليوم الاثنين، جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد بنقابات «حلوان ـ الجيزة ـ 6 أكتوبر ـ الإسكندرية ـ مطروح ـ كفر الشيخ»، بمقر نقابة المحامين، برئاسة حسين الجمال، أمين عام النقابة، نيابة عن رجائي عطية نقيب المحامين.
وأكد حسين الجمال الأمين العام لنقابة المحامين، الذي أن يوم أداء قسم المحاماة هو يوم تاريخي في حياة كل محامي.
وشدد «الجمال» على ضرورة طاعة الوالدين والاعتراف بفضلهم، مؤكدا على أن الوالدين هما أساس النجاح لكل فرد، فرب العزة اختصهم بما لم يختص به غيرهم من المخلوقات، فقد قرن طاعتهم بعبادته لبيان عظم قدرهم ومنزلتهم فقال جل جلاله في كتابه العزيز “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا”، وأن حسن معاملتهم وطاعتهم واجبة، حتى تنالوا رضا وكرم الله، لأنهم الأساس لما أنتم فيه حاليا، ومهما نتحدث عنهم لا نستطيع أن نوفيهم حقهم، فعطائهم لا ينضب دون أن تنتظروا أي مقابل.
وأضاف الأمين العام لنقابة المحامين، قائلا: “ نحن وأعضاء مجلس النقابة العامة حريصين على إعدادكم للفترة المقبلة من حياتكم ووضعنا كل الإمكانيات المتاحة لمعهد المحاماة لتخريج جيل قادر على تحمل مسؤولية ورسالة المحاماة، ووإننا حريصين على أن تظل رسالة المحاماة شامخة.
وأشار إلى أن مهنة المحاماة تضيف للمحامي العلم والفصاحة، وتجبره على أن يعمل لثقل مهاراته، وأن ينهل من جميع العلوم ليكون قادرًا على ممارسة المحاماة، مشيرا إلى أن مهنة المحاماة أساسها الأخلاق، والعلم والمعرفة والقدرة على الإقناع، إلى جانب التزام الكلمة الحسنة والمظهر المشرف.
وشدد «الجمال» على أن المحامي مسؤول على سلوكه وتصرفاته فهو محل نظر المجتمع، مشيراً إلى ضرورة اعتزاز المحامي بنفسه وأن يتحلى بمكارم الأخلاق، التي هي من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما قال له رب العزة وإنك لعلى خلق عظيم، منبهًا على المحامين الجدد احترام النفس والاعتزاز بالشخصية، ومعرفة كيفية التعامل مع كافة أطراف العدالة وفئات المجتمع المختلفة.
وأكد أن الأخلاق هي أساس نجاح المحامي، فالأخلاق تمنح الفرد إمكانيّة اختيار السلوك الصادر عنه، وتحديد شكله، ممّا يعني الإسهام في تشكيل شخصيّة الفرد، وتحديد أهدافه في الحياة.