هل أيّد الرئيس الأفغاني السابق حركة طالبان؟
قال أشرف غني، الذي كان يتولى رئاسة أفغانستان حتى فر من البلاد الشهر الماضي بعد سيطرة طالبان على البلاد، اليوم الاثنين إن حسابه على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي تعرض للقرصنة.
وجاء إعلان غني في تغريدة بعد نحو ساعة من ظهور بيان مفاجئ على حسابه الموثق على موقع فيسبوك، ينتقد ممثل الحكومة الدائم السابق في الأمم المتحدة غلام محمد إسحاق زي.
وبالإضافة لذلك، طالب البيان الزائف المجتمع الدولي بالاعتراف بحكومة طالبان الجديدة في أفغانستان والإفراج عن الأصول المجمدة للبلاد.
وكتب غني تغريدة نفي فهيا هذا البيان، وقال: "كل المحتوى المنشور على الصفحة غير صحيح حتى يتم استعادة الحساب".
ويعيش الرئيس الأفغاني المعزول في الإمارات العربية المتحدة عقب فراره من أفغانستان وقد مهد فراره الطريق أمام طالبان للسيطرة على القصر الرئاسي الشهر الماضي.
واعتذر غني لاحقا للأفغان، وقال إنه فر من البلاد لتجنب وقوع حمام دماء في العاصمة كابول.
وقد تعرض غنى لانتقادات قوية على المستوى المحلي والدولي لفراره من البلاد قبل إمكانية التوصل لتسوية سياسية.