سلوى خطاب: نشأت فى الصعيد ولجأت لجدتى للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية
بحفاوة كبيرة استقبل جمهور الإسكندرية الفنانة سلوى خطاب أثناء ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية السينمائي التي أدارها الناقد محمد يوسف، بحضور إلهام شاهين وهند عاكف والمنتج عادل حسني والناقد مجدي الطيب، وبدأت بفيلم تسجيلي عن مشوارها الفني.
وأكدت سلوى خطاب أنها سعيدة بتكريمها في مهرجان عزيز عليها، وهو مهرجان الإسكندرية متمنية أن تكون جديرة به حيث تعتبر كونها تحمل لقب فنانة مصرية هو مسئولية كبيرة .
كما تحدثت سلوى خطاب عن بداية دخولها الفن وكيف اقنعت عائلتها قائلة : "أنا من أصول صعيدية ومثل أي عائلة تخاف على ابنتها من مجال جديد، فقد كانوا يريدون أن التحق بكلية التجارة لأصبح مديرة بنك خاصة جدتي، وحاولت أقنعها أن دراستي في معهد فنون مسرحية مثل أي دراسة وأني ساكون مثل أمينة رزق لأنها تحبها كثيرا، فجدتي من سيدات الصعيد التي تتسم بالحكمة والطيبة ولذلك أهدي تكريمي لها.
وعن نجاحها في تقديم شخصية الراقصة الغجرية في مسلسل "الضوء الشارد" قالت: "عندما عملت في هذا المسلسل لم أكن مرشحة لهذا الدور وطلبت من المخرج مجدي أبو عميرة أني أقدمه، ثم استعنت بالمخرج عادل عبده ليعلمني حركاتهم وطريقة رقصهم، كما قمت بالاستعانة بفرقة من الصعيد حتى يكون هناك مصداقية في العمل والحقيقة هذه الشخصية من الأدوار المحببة لقلبي لأنها رغم أنها راقصة في الموالد لكن لديها مبادئ" .
وعن تجربتها الفنية مع المخرج الراحل اسامة فوزي قائلة:" تعرفت عليه أثناء دراستي في المعهد وسر إعجابي به هو عقله ورؤيته وثقافته، بالإضافة إلى إنسانيته، وعندما تزوجنا كان يعمل مساعد مخرج لكن حلمه دائما أن يجد السيناريو الذي يقدمه في أول تجاربه كمخرج حتى وجد سيناريو فيلم "عفاريت الأسفلت " وعندما رشحني له اعتذرت عنه لأنني كنت أريد التفرغ له، فهو يقدم أول تجاربه كمخرج لكنه أصر على تواجدي، والحقيقة أنا مدينة له لأن أعمالي معه مختلفة ونقلة في حياتي .