سلوى خطاب تكشف سبب تحفظها على المشاركة في فيلم «عفاريت الأسفلت»
كشفت الفنانة سلوى خطاب، أن علاقتها بالمخرج أسامة فوزي بدأت معه في المعهد أثناء الدراسة، وهو تخرج قبلها، مشيرة إلى أنه من أهم المخرجين في جيله؛ لأنه كان متواجدًا في اللوكيشن منذ صغره، كون والده كان يعمل بالإنتاج.
وأضافت “خطاب”، خلال ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية السينمائي، أن ارتباطها بـ"فوزي" عاطفيًا لأسباب عديدة أهمها إنسانيته، منوهة: بأنه “في أحد الأوقات كان يبحث عن نص لتقديمه وظل سنوات عديدة يبحث عن نص يقدمه وتزوجنا وبعد الزواج وجد نص فيلم عفاريت الأسفلت وكنت لا أحب أن أشارك معه في الفيلم حتي لا يتم انتقاده ولكن أصر علي تواجدي معه، وبالفعل تواجدت معه، والعمل معه نقلني في منطقة مختلفة وجديدة”.
ولفتت إلى أنها كانت تأخذ راحتها في العمل مع أسامة فوزي، مضيفة:"أتذكر في أحد المشاهد الذي كنت أتشاجر فيها مع جارتي في العمل، وجدت الجميع ينظر ليذ بشكل غريب وسألت أسامة ولم يجيبني، سألت صديق بيننا أخبرني أنني كنت غول تمثيل وقدمت المشهد بشكل جبار وشخصيتي في هذا العمل قدمتها بأداء مختلف".
يشار إلي أن حفل الافتتاح أقيم أمس في أحد الفنادق المطلة على البحر، بحضور عدد كبير من النجوم المصريين والعرب.
وأعلنت إدارة المهرجان عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط والتي تترأسها المنتجة الإيطالية أنغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، المخرج السوري چود سعيد، المخرج المصري سامح عبد العزيز و المخرج الفرنسي أوليفييه كوسيماك.
و تضم مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط ١٣ فيلما وهم الفرنسي "خوان"، الإسباني "هذه كانت الحياة"، المغربي "اناطو"، الفرنسي "الليل مكاننا"، المصري "وش القفص"، اليوناني "اكسبرس اسكوبيليتز"، المغربي "مرجانة"، السوري "الظهر إلى الجدار"، اللبناني "يوسف"، "هذه الليالي المظلمة" من البوسنة، "اسدين في الطريق إلى البندقية" من ألبانيا، "الطريق المسدود" من سلوفينيا و"السباحة الحرة إلى الجبل الأسود" من ألبانيا.