رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صحف الإمارات: البرنامج النووي السلمي إنجاز للقطاع الدولي

الإمارات
الإمارات

اعتبرت الصحف الإماراتية، أن إنجاز البرنامج النووي السلمي الإماراتي هو إنجاز للقطاع النووي الدولي، لكونها أول دولة تطور برنامجا نوويا سلميا جديدا منذ أكثر من 3 عقود.

وكتبت صحيفة "الاتحاد" - في افتتاحيتها اليوم السبت تحت عنوان (إنجازات براكة) - أن البرنامج النووي السلمي الإماراتي تميز بالشراكة الدولية المثمرة، ووضوح السياسات خلال مراحل التنفيذ، والالتزام بأعلى معايير السلامة النووية والأمن النووي وحظر الانتشار، مشيرة إلى أن مشروع "براكة" التي بدأت بإنتاج الكهرباء النظيفة من محطتيها الأولى والثانية تهدف لتنويع مصادر الطاقة النظيفة ودعم جهود المجتمع الدولي في مواجهة آثار التغير المناخي.

واختتمت الصحيفة بالتأكيد على أن مشاريع الإمارات، ومنها محطات "براكة" ترسخ مفهوم الاستدامة، للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة من خلال سعيها لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 70% وزيادة استخدام الطاقة النظيفة بنسبة 50% بحلول عام 2050، وضمان تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية، واتباعها نهجا استباقيا يعزز من مكانتها وريادتها العالمية في مجال التنمية المستدامة.

من جهتها وتحت عنوان (الإمارات.. نموذج ملهم) رأت صحيفة "البيان" أن الإمارات تمضي قدما في طريق تعزيز مكانتها الدولية مركزا للطاقة النووية السلمية بعد ما حققته من إنجازات لافتة ومهمة عبر التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن التعاون عكس نتائج مبهرة في نجاح برنامج الدولة وإنجازها التاريخي في مشروع "براكة" وفق أعلى معايير السلامة النووية، موضحة أن تجربة الإمارات في مجال الطاقة النووية السلمية مثلت إنجازا عالميا، وتمثل نافذة الأمل لغيرها من الدول ممن ترغب في تطوير برامجها.

وفي سياق متصل، أكد رافائيل جروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، أن الطاقة النووية هي محرك رئيسي في التحول نحو توليد الطاقة النظيفة والحديثة ويمكن أن تكون جزءًا من حل أزمة المناخ.

وقال جروسي، خلال اليوم الثالث من أعمال المؤتمر العام الـ65 لوكالة الطاقة الذرية، إن الطاقة النووية مصدر موثوق ومستدام للطاقة منخفضة الكربون وتلعب دورًا مهمًا في الجهود العاجلة المتزايدة للحد من الارتفاع المستمر في درجات الحرارة الذي يتسبب في حدوث أزمات مناخية أكثر تواترًا.

وأضاف أنه من خلال توفير كهرباء مستمرة وقابلة للتوزيع تضمن الطاقة النووية استقرار الشبكات الكهربائية مما يتيح أيضًا نشر مصادر الطاقة المتجددة المتغيرة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأوضح أن في هذه المجالات والعديد من المجالات الأخرى تمتلك التقنيات النووية الكثير لتقدمه لعالم يكافح من أجل الاستجابة لحالة الطوارئ المناخية وغيرها من المشاكل الملحة.