موسكو: سلطات كوسوفو غير قادرة على ضمان حقوق وسائل الإعلام
استنكرت الخارجية الروسية منع سلطات إقليم كوسوفو الذي أعلن انفصاله عن صربيا من طرف واحد، صحفيين روسيين اثنين من دخول أراضي الإقليم، ووصفت الحادث بأنه "استفزازي".
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان لها أن منع سلطات إقليم كوسوفو مراسلي صحيفة "إزفيستيا" الروسي من دخول أراضي الإقليم يعتبر "انتهاكا لمبادئ حرية الإعلام".
وأضافت أن وسائل الإعلام المحلية نشرت كذلك معلومات كاذبة تدعي بأن المراسلين كانا متورطين في أنشطة غير مرتبطة بالعمل الصحفي.
وقالت زاخاروفا: "نعتبر هذا الحادث المثير للامتعاض دليلا على عدم قدرة سلطات الإقليم على ضمان الشروط الضرورية لعمل الصحفيين وفق المعايير الدولية في مجال حماية حرية التعبير وحقوق وسائل الإعلام".
وتابعت أن هدف ذلك كان يتمثل في صرف انتباه المجتمع من الأسباب الحقيقية للتوترات الاجتماعية و الاقتصادية في إقليم كوسوفو وميتوخيا.
و حملت الخارجية الروسية "الرعاة الغربيين" لسلطات إقليم كوسوفو مسؤولية ما حدث.
و على صعيد آخر، عقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر.
و التقى لافروف وكيسنجر آخر مرة عام 2019 في نيويورك أيضا، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة و آفاق تطويرها.
يذكر أن كيسنجر كان وزيرا للخارجية الأمريكية في السبعينات، و عايش الانفراج في العلاقات بين الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي.
و كيسنجر سياسي مخضرم و له ثقله في الولايات المتحدة و على الساحة الدولية، و من الخبراء الذين و يحظى بنفوذ لا ينضب في الدبلوماسية الأمريكية.
و كيسنجر معروف بمواقفه الداعمة للحوار بين واشنطن و موسكو، وخاصة على خلفية تدهور العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة.