الخارجية الفلسطينية تدين قتل الاحتلال شابًا فى نابلس
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، عملية الإعدام الوحشي التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم وأدت إلى استشهاد الشاب محمد علي خبيصة، خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وذكر بيان أصدرته الوزارة أن "استهداف قوات الاحتلال المسيرات السلمية بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل، لدليل واضح على نيتها قتل المواطنين العزّل"، ودعت الوزارة المحكمة الجنائية الدولية إلى سرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال، في الوقت الذي تقوم سلطات الاحتلال بتصعيد جرائمها بحق شعب فلسطين وأرضه وممتلكاته ومقدساته.
وحمّلت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن الجريمة، مؤكدةً أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الإعدامات الميدانية، أو الاكتفاء ببعض بيانات الإدانة الشكلية، بات يشجّع دولة الاحتلال ومستوطنيها على ارتكاب مثل تلك الجرائم.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جريمة الاحتلال والاستيطان، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار دولة الاحتلال على الالتزام الفوري بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وقد اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، 8 مواطنين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، بينهم أسيران محرران، وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل الشاب علي تيسير زكارنة، عقب مداهمة منزله في بلدة قباطية جنوب جنين، والعبث بمحتوياته.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسيرًا محررًا من بلدة عقابا شمالًا، بعد مداهمة منزل ذويه.. وفي الخليل، اعتقلت تلك القوات أسيرًا من بلدة بني نعيم شرقًا، على مدخل بلدة يطا جنوبًا، وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال سيدة فلسطينية من بيت لقيا غربًا، عقب دهم منزل ذويها بالبلدة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدة بدو شمال غرب القدس، فيما اعتقلت من بيت لحم مواطنا آخر قرب مسجد بلال بن رباح، واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، شابا من بلدة قباطية جنوب جنين.
فيما أصيب عدد من المواطنين بجروح ورضوض، بينهم منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور، اليوم الجمعة، خلال اعتداء المستوطنين عليهم في قرية سوسيا قرب يطا جنوب الخليل.