رئيس البرازيل يزعم طلب جونسون توريد بلاده منتجات غذائية طارئة لبريطانيا
زعم الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون طلب منه اتفاقًا "طارئًا" بتزويد بلاده بمنتجات غذائية لتخفيف النقص الذي ستشهده البلاد في الأسابيع القادمة.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن نقص أعداد السائقين وجامعي الطعام، بالإضافة إلى نقص غاز ثاني أكسيد الكربون المستخدم لصعق الحيوانات للذبح وفي صنع الثلج جاف للحفاظ على الطعام طازجًا، أدى إلى مخاوف من اختفاء بعض السلع من الرفوف في الفترة التي تسبق أعياد الميلاد.
وحث الحكومة البريطانية الناس على عدم الذعر وشراء المنتجات بكثافة، بعد إعلان شركة بريتيش بتروليوم أنه قد يكون هناك نقص في الوقود في بعض محطات البنزين ، حيث حذر المدير الإداري لسلسلة متاجر أيسلندا من أن الإمدادات الغذائية قد تتعرض للتهديد في غضون أيام وليس أسابيع.
وينتاب بعض المسؤولين في الحكومية البريطانية حالة من القلق بأن البلاد ستشهد عودة إلى الأيام التي سبقت أول حالة إغلاق للبلاد بسبب فيروس كورونا والتي أدت إلى شراء الناس للمنتجات وتخزينها بكميات كبيرة وأصبحت المحلات التجارية تعاني من نقص في بعض المنتجات.
وقال بولسونارو إن جونسون طلب منه هذا الاتفاق عقب اجتماعهما في نيويورك في وقت سابق من هذا الأسبوع في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشارت الجارديان إلى أنه من المفهوم أن حكومة المملكة المتحدة تعتبر هذا الادعاء غير صحيح.
وقالت الحكومة البرازيلية إن نتائج الفحوصات التي أجريت لوزير الصحة مارسيلو كيروجا أثبتت إصابته بفيروس كورونا "كوفيد-19"، وذلك بعد ساعات من مرافقته الرئيس جايير بولسونارو إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الثلاثاء.
وقال مكتب الاتصالات الحكومي البرازيلي في بيان، إن الوزير سيظل بنيويورك في الحجر الصحي.
وأضاف البيان أن الوزير "في حالة جيدة"، موضحا أن الفحوصات التي أجريت لبقية أعضاء وفد البرازيل جاءت نتائجها سلبية للفيروس، وفقا لوكالة "رويترز".
وقال الوزير لشبكة "سي.إن.إن برازيل" إنه لم يتخل عن الكمامة طوال الوقت الذي قضاه في مبنى الأمم المتحدة.
