منها «الكتابة والتأمل».. 6 طرق للتغلب على «الأوفر ثينكينج»
يعاني بعض الناس من «الأوفر ثينكينج» أي التفكير بشكل مفرط في مشكلة ما الأمر الذي يسبب لهم ألما شديدا فضلا عن القلق المرضي الذي قد يعانون منه لسنوات وإحساسهم بالعجز عند عدم قدرتهم على الحل.
يقدم “الدستور” تقريرا عن كيفية مساعدة الأشخاص المصابون بمرض فرط التفكير بشكل صحيح حسب موقع “parenting.firstcry”.
التركيز على الحقائق:
هناك مقولة تقول عندما يتلاشى الوقت تصبح الذكريات هى الأكثر واقعية، الناس لديهم فارق بسيط بالنسبة لهم من ناحية الصواب والخطأ أو الخير والشر، لكن تحيزات الذاكرة يمكن أن تزيد من فرص الاشخاص في تذكر الأشياء.
يمكن لهذه التصورات المبالغ فيها أن تستحوذ على مساحة ذهنية بسهولة تامة مما يجعل التخلي عنها أكثر صعوبة يمكن محاربتها عن طريق إعادة الذكريات بشكل الطف وأخذ الوقت الكافي لتصفح الذكريات، والنظر إلى الوضع بموضوعية.
مساعدتهم على قبول حقيقة الموقف:
عندما لا يتوقف احد عن التفكير يجب مساعدته أن يتجه نحو تلك الأفكار بدلاً من الابتعاد عنها قد تستمر هذه الأفكار في العودة لأنه لم يقبل بعد حقيقة الموقف لذلك يجب مواجهته، إن دفع الأفكار في صندوق عقلي وإخفاء المفتاح يمكن أن يجعلها تبدو ممنوعة وغير مسموح بها يمكن أن يساعدهم قبولهم والظروف المحيطة بهم على التغلب على الضيق بشكل أكثر إنتاجية إن فتح الصندوق وإفساح المجال لأفكارهم يقلل من حاجتهم الملحة إلى الاعتراف.
ممارسة رياضة التأمل:
التأمل هو أحد الطرق المفيدة لممارسة الاستكشاف وقبول الأفكار غير المرغوب فيها ومواجهة اى حقيقة دون خوفف او تردد.
كتابة اليوميات:
كتابة اليوميات هي أحد الأساليب المتبعة لتفريغ شحنة داخلية من المشاعر السلبية فهيتوفر المجلات مساحة خاصة للتنفيس عن الإحباط والتعامل مع المشاعر الصعبة، وتجعلهم يشعرون كما لو كانت تلك الأفكار والمشاعر قد وضعت في مكان لم تعد فيه عبئ ثقيل عليهم.
البحث عن مصدر تشتيت إيجابي:
يمكن أن يساعد الإلهاء في إدارة أي نوع من الاضطراب العاطفي ، طالما يتم استخدامه بشكل صحيح، عند محاولة إيجاد راحة مؤقتة من الأفكار المزعجة يمكن أن يكون الإلهاء أداة رائعة ويعمل كاستراتيجية جيدة للتكيف على المدى القصير يمكن مثلا الذهاب الي السينما او سماع بعض الموسيقى، او الخروج في نزهة مع بعض الاصدقاء.
العمل على اكتشاف الذات:
يمكن لبعض أنشطة استكشاف الذات المخصصة أن تشتت انتباه الاشخاص المصابون بالتفكير الزائد عن أفكارهم التى تؤرقهم، يمكن أن يساعدهم أيضًا في إعادة الاتصال بهواياتهم واهتماماتهم الشخصية والأشياء الأخرى التي تكون ذات مغزى.