فى ذكرى ميلاده الـ81.. سيد حجاب أغنية مصر الخالدة (صور)
هو صاحب المقام الرفيع في قلوب أبناء الحركة الثقافية المصرية، وحبيب الناس والجمهور العام، الشاعر الكبير سيد حجاب، الذي أثرى الإبداع في مصر لما يزيد عن أربعة عقود، وارتبطت الكثير من الأعمال الدرامية التلفزيونية في قلوب المصريين بكلماته الخالدة.
مازالت شوارع القاهرة ونيلها، تفتقد سيد حجاب، سحبة القوس الرائقة على أوتار الكمان، والذي يحل ذكرى ميلاده الـ81 اليوم الأربعاء 23 سبتمبر، حيث ولد في نفس اليوم عام 1940، فهو ساحر لا ينسى، نقل حكايات وسحر مصر في إبداعاته، نستعيد سيرته العطرة احتفالا بيوم ميلاده.
ولد سيد حجاب في مدينة المطرية بدلتا مصر، ودرس العمارة في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية حتى تخرجه عام 1956، ثم انتقل لدراسة هندسة التعدين في جامعة القاهرة عام 1958م.
عشق سيد حجاب الكتابة للأطفال وله تجربة ثرية في الكتابة للأطفال داخل مؤسسة دار الهلال من خلال مجلتي "سمير" و"ميكي" في منتصف الستينات.
فتحت الدراما التلفزيونية الطريق لسيد حجاب لدخول قلوب المصريين، حيث تشكل كلماته الأيقونة الرئيسية للدراما المصرية في القرن العشرين، بتترات لا تنسى ارتبطت بمسلسلات خالدة في الذاكرة الجمعية للمشاهد المصري، من أشهرها مسلسل الطوفان، مسلسل أرابيسك، مسلسل العائلة، مسلسل المرسى والبحار، مسلسل الأيام. مسلسل عصفور النار، مسلسل البحار مندى، مسلسل الوسية، مسلسل أميرة في عابدين، مسلسل بوابة الحلواني، مسلسل ليالي الحلمية، مسلسل المال والبنون، وغيرها.
عُرف سيد حجاب محبة الشعر من والده، وشجعه الأب على خوض مجال الكتابة الشعرية، التي كان يعشقها الوالد ويقضي أيامه ولياليه في جلسات وسهرات وسط عشاق الكلمة.
حصد "حجاب" العديد من الجوائز والتكريمات خلال حياته الحافلة، من أبرزها جائزة كفافيس، كما أثرت تجربة دراساته الحرة للمسرح في مشروعه الشعري، وقد عمل "حجاب" في وظيفة باحث بالإدارة النقابية بهيئة المسرح، وقام بكتابة ديباجة الدستور المصري، بعد قيام ثورة 25 يناير، وهو الشرف الرفيع الذي لم يحظى به شاعر مصري عبر التاريخ.
أسرة الشاعر الكبير سيد حجاب خصت "الدستور" بمجموعة من الصور الفوتوغرافية تلخص مراحل متنوعة من حياته.