كيف تؤثر مسكنات الألم على الصحة العقلية وتزيد نسب الانتحار؟
تعتبر المسكنات من الأدوية التي قد تتحول لإدمان لدي بعض الأشخاص، فالبعض يري أنها أحد الوسائل للتخلص من الألم بدون الذهاب للطبيب.
وأكد الأطباء بموقع "your tango" فالإفراط في تناول المسكنات قد يحملك الكثير من المشاكل على صحتك النفسية والجسدية.
«الأكتئاب أكثر المشكلات النفسية التي يسببها إدمان المسكنات»
أشار الباحثون، إلى أن الأفكار التنتحارية قد سيطرت على مدمنى الأدوية المسكنة، وذلك وفقًا لأخر استطلاعات الرأي التي أجراها المعهد الوطني للصحة النفسية بالولايات المتحدة.
أوضح الأطباء، أن الاكتئاب من المشكلات النفسية التي ساهم فيها الأدوية المسكنة في إظهارها، بالإضافة إلى مشكلة ضباب الدماغ.
«مسكنات الألم سبب لزيادة التفكير في الإنتحار»
أكدت الكثير من الأبحاث الطبية، أن مسكنات الألم ساهمت في زيادة نسب الانتحار، فوفقًا لما ذكره موقع "ويب ميد" الطبي، فالمسكنات بالرغم قدرتها على تخفيف الالم، ولكنها ساهمت في زيادة الإصابة بالكثير من الإضطرابات النفسية، وبدورها تسببت في زيادة فرص التفكير في التخلص من الإنتحار.
كما أن مسكنات الألم، من أثارها الجانبية هو الشعور بالقلق والتوتر المفرط، الأمر الذي يساهم في الإصابة بالإضطرابات النفسية.
«علاقة مسكنات الألم والعصبية المفرطة»
أشار الباحثون، إلى أن مسكنات الألم من المشاكل التي تتسبب فيها، هو الإصابة بالعصبية المفرطة، التي تساهم بدورها في كثرة المشاكل الإجتماعية خاصة مع الازواج.
وأوضح خبراء الصحة النفسية، أن الإنفصال من شريك الحياة نتيجة جانبية للإفراط في تناول المسكنات، حيث أنها تساهم في الشعور بالنعاس طوال الوقت، بالإضافة إلى كثرة المشكلات التي تساعد في النهاية إلى زيادة فرص الانفصال.
كما يرتبط الخطر المتعلق باستخدام مضادات الاكتئاب بالاثار الجانبية التي تظهر على المريض وتؤثر بشكل سلبي على حياته، كما يمكن أن تحفز المريض على ترك العلاج بشكل مفاجئ، الأمر الذي يساهم في تفاقم المشاكل النفسية.