تحت شعار «أجيال تتواصل».. ختام ملتقى القصة القصيرة في الإمارات
اختتمت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية فعاليات ملتقى القصة القصيرة في الإمارات (أجيال تتواصل) الذي نظمته بالتعاون يومي 21 و22 سبتمبر الجاري، في قاعة أحمد راشد ثاني بمقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالشارقةـ قناة القصباء.
وشارك في الملتقى عدد كبير من كتاب القصة القصيرة المخضرمين والشباب، وعدد من أبرز النقاد الذين تناولوا القصة القصيرة الإماراتية بمختلف أجيالها.
وافتتح عبدالحميد أحمد الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، الملتقى بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية الشراكة بين المؤسسات الثقافية وتعاونها في تنظيم أنشطة تعود بالفائدة على المجتمع، مشيرًا إلى طبيعة العلاقة الوثيقة بين مؤسسة العويس واتحاد الكتاب.
وأضاف أن الملتقى يأتي إحياءً لفن عريق من فنون الكتابة الأدبية التي كان للإمارات فضل دفعها مرة أخرى إلى واجهة الاهتمام الكتابي.
من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سلطان العميمي، أن الاتحاد يرحب بالتعاون مع المؤسسات الثقافية الأخرى، وقدم الشكر لمؤسسة العويس على تنظيم هذا الملتقى.
وأشاد العميمي بالأصوات الإبداعية الشابة في عالم القصة القصيرة في الإمارات، معتبرًا أن التواصل بين مختلف أجيال الإبداع في الإمارات هدف يسعى اتحاد الكتاب إلى تحقيقه.
وتضمنت جلسات الملتقى مناقشة ورقة بحثية قدمتها الدكتورة بديعة الهاشمي بعنوان (القصة اليتيمة في الإمارات: المضمون والتشكيل الفني)، بعدها قدم القاص المخضرم علي عبيد الهاملي شهادة حول تجربته في كتابة القصة القصيرة وتعلقه بالقصص الشعبية مثل تغريبة بني هلال وعنتر وعبلة منذ طفولته، ثم قرأت القاصة صالحة عبيد حسن قصة بعنوان (أنف وتوابل)، بعدها قرأت مريم عبدالله قصة بعنوان (أنا وآنا).
ثم وقع الباحث مؤيد الشيباني نسخًا من كتابه (مريم جمعة فرج ـ قصة غافة إماراتية) الصادر عن مؤسسة العويس الثقافية ضمن سلسلة "أعلام من الإمارات".