ندوة لأبناء العاملين بـ«الري» حول أهمية ترشيد استهلاك المياه
عقد مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، ندوة توعية تحت عنوان "الوعي المائي لأبناء العاملين بالوزارة"، للتأكيد على أهمية ترشيد استخدام المياه وحمايتها من التلوث، فى ظل تنامى الاحتياجات وثبات الحصة المتاحة سنويًا، وذلك مع اتخاذ الإجراءات الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
تناولت الندوة، الخميس، التأكيد على ندرة ومحدودية موارد مصر المائية وحتمية التحول من ثقافة الوفرة المائية إلى ثقافة الترشيد فى ظل التحديات التى تواجه قطاع المياه بالدولة، بالإضافة إلى ضرورة التحول إلى نظم حديثة للحد من إهدار المياه، وبث روح السلوكيات الإيجابية فى نفوس النشء والتلاميذ من أبناء العاملين للمحافظة على كل قطرة مياه والتحول من ثقافة الوفرة الى ثقافة الترشيد.
كما أوصت الندوة بضرورة تحويل المخرجات إلى واقع عملي من خلال قيام التلاميذ وأبناء العاملين بنشر الوعي المائي بين المواطنين لمواجهة السلوكيات السلبية وترسيخ السلوكيات الإيجابية واحترام نعمة الماء وترشيد استخداماتها والحفاظ عليها.
التحول من ثقافة الوفرة إلى ثقافة الترشيد
وأكدت الندوة على ندرة ومحدودية موارد مصر المائية وحتمية التحول من ثقافة الوفرة المائية إلى ثقافة الندرة والترشيد، في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياه بالدولة وفي مقدمتها تفاقم الزيادة السكانية على الرغم من ثبات حصة مصر من المياه، وتدهور نوعيتها نتيجة للسلوكيات السلبية واللامسؤولة من بعض فئات المجتمع.
الاستغلال الأمثل وتعظيم الاستفادة من المياه
واستعرضت الندوة توجهات الدولة نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، من خلال الاستغلال الأمثل وتعظيم الاستفادة من المياه للوفاء بمتطلبات التنمية لتلبية حاجة الأجيال الحالية والمستقبلية.
كما تم خلال الندوة التأكيد على استراتيجية الدولة في مجال الشأن المائي والمتضمنة أربعة محاور رئيسية تبدأ بحرف التاء وتشمل تنمية الموارد المائية وتحسين نوعيتها وترشيد استخداماتها وتهيئة البيئة المناسبة لمواكبة المتغيرات وتعظيم العائد من وحدة المياه في ضوء المستجدات الحالية والمستقبلية.