«الأوروبي لإعادة الإعمار» يدعو القطاع الخاص للمساعدة في التغلب على آثار كورونا
قالت أوديل رينو باسو رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) إن مساعدة القطاع الخاص ضرورية للتغلب على الأثر الاقتصادي لوباء "كوفيد -19".
وذكرت باسو، في رسالة مسجلة مسبقًا لقمة (Covid-19) العالمية الافتراضية، والتي تنظمها حكومة الولايات المتحدة وتجمع قادة العالم وممثلي القطاع الخاص والقطاع غير الهادف للربح، "نتوقع من القطاع الخاص تعاونًا متعدد الأطراف لتقديم حلول عالمية ودحر الوباء".
وأكدت رئيسة البنك الأوروبي، من خلال تفويضها لتطوير وتعزيز القطاع الخاص في 38 اقتصادًا في 3 قارات حيث يعمل البنك حاليًا، أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في وضع فريد لدعم الجهود المبذولة لدعم التعافي من الوباء وإعادة بناء اقتصادات أفضل.
وأشارت إلى أن البنك سيقوم بذلك من خلال 4 طرق؛ هي دعم تعافي القطاع الخاص وإصلاح السياسات لتصبح ملائمة للسوق، والاستثمار في التحول الأخضر والعادل لاقتصادات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومن خلال تعزيز تكافؤ الفرص، وخاصة الوصول إلى المهارات والتوظيف والتمويل وريادة الأعمال للنساء والشباب، ومن خلال دعم الدول والشركات لتسريع الرقمنة.
وكان البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قد استجاب سريعا لأزمة فيروس كورونا المستجد، ليزيد استثماراته بمستوى قياسي بلغ 11 مليار يورو في عام 2020.
وأكدت رينو باسو أن البنك سيواصل المساهمة في التعافي من خلال استثماراته الخاصة مع حشد جهود القطاع الخاص قائلة: "نحن نقف جنبًا إلى جنب مع المجتمع الدولي بينما نعمل معًا لمواجهة أكبر التحديات".
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.