أمريكا والسعودية بصدد توسيع نطاق تعاونهما في مكافحة كورونا
قال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بصدد توسيع نطاق تعاونهما، بما في ذلك في مواجهة تحدي أزمة المناخ ودعم مكافحة دولية قوية لوباء كوفيد وتعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي واسع النطاق.
وأضاف بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس - "نحن نعمل معًا لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة وصياغة مستقبل يسوده السلام والإزدهار الاقتصادي".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية تشتركان في ثمانية عقود من الشراكة والتعاون والصداقة المتبادلة، مؤكدا أن قوة روابطهما دفعت ازدهار الدولتين وعززت أمن المنطقة.
واختتم بيانه بتهئنة السعودية نيابة عن الولايات المتحدة بمناسبة عيدها الوطني.
وفي سياق متصل، دعا رئيس الولايات المتحدة جو بايدن الدول إلى معالجة أزمة تغيرالمناخ والاستعداد إلى الجائحة القادمة.
وقال «بايدن» في كلمته أمام الجمعية العام للأمم المتحدة في نيويورك:«نجتمع هذا العام في لحظة يختلط فيها الألم الشديد وإمكانية استثنائية، لقد فقدنا الكثير بسبب جائحة فيروس كورونا المدمرة التي لاتزال تحصد الكثير من الأوراح في أنحاء العالم وتؤثر بشكل كبير على وجودنا، نحن ننعي أكثر من 4.5 مليون شخص، أشخاص من جميع الدول وجميع الخلفيات».
وأضاف:«نواجه خيارا واضحا وعاجلا في بزوغ فجر عقد حاسم لعالمنا لتحديد مستقبلنا»، متسائلًا:«هل سنعمل معا من أجل انقاذ الأرواح وهزيمة كوفيد-19 في كل مكان ونتخذ الخطوات اللازمة لكي نستعد للجائحة التالية».
وتساءل الرئيس الأمريكي:«هل سنتصدى لخطر تغير المناخ الذي يجتاح بالفعل كل جزء من عالمنا بطقس سيئ؟ أم أننا سنعاني من الجفاف والفيضانات والحرائق المستعرة والأعاصير وموجات درجات الحرارة العالية والبحار المرتفعة؟».
وأضاف بايدن:«هل سنؤكد ونتمسك بالكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان»، التي من أجلها تم تأسيس هذه المؤسسة (الأمم المتحدة) منذ 7 عقود.