مقتل 5 جراء هجوم بإطلاق نار و4 تفجيرات بمدينة جلال آباد شرق أفغانستان
أعلنت وسائل إعلام أفغانية، منذ قليل اليوم الأربعاء، مقتل 5 جراء هجوم بإطلاق نار و4 تفجيرات هزت مدينة جلال آباد شرق أفغانستان.
وقد أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن 3 تفجيرات هزت مدينة جلال آباد في شرق أفغانستان، واستهدفت عربات لحركة "طالبان".
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أعلن "داعش" في بيان نشره عبر وسائل إعلام تابعة له أن عناصر في التنظيم فجروا السبت الماضي، 3 عبوات ناسفة استهدفت 3 عربات لمقاتلي حركة "طالبان" التي بسطت مؤخرا السيطرة في أفغانستان، إضافة إلى تفجير آخر نفذوه الأحد.
وزعم التنظيم أن سلسلة التفجيرات أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 35 عنصرا في "طالبان".
وسبق أن ذكرت مصادر محلية أن 3 أشخاص على الأقل قتلوا السبت جراء سلسلة تفجيرات هزت جلال آباد، وهي عاصمة ولاية ننكرهار التي تعتبر أكبر معقل لـ"داعش" في أفغانستان.
وعلى صعيد آخر، جدد ألكسندر شالينبرج وزير خارجية النمسا، مخاوفه من أن تصبح العاصمة الأفغانية (كابول) ملاذًا آمنًا ومرتعًا ومُصدِّرًا للإرهاب والتطرف الدوليين، لافتا الى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لضمان عدم تحول أفغانستان إلى ثغرة الأمن في المنطقة.
ودعا شالينبرج - في تصريحات - إلى تنظيم مائدة مستديرة تُدعى إليها الدول المجاورة لأفغانستان وكذلك منظمات الإغاثة الرئيسية ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي واليونيسف وغيرها من المنظمات الدولية، للنظر معًا فيما يمكن أن يحقق الاستقرار فى أفغانستان والمنطقة.
وقال الوزير النمساوي: إن العشرات من النمساويين مازالوا متواجدين في أفغانستان، موضحا أنه بعد توقف رحلات الإجلاء تحاول حكومة بلاده إخراجهم من البلاد عن طريق البر إلى العاصمة الباكستانية (إسلام أباد) أو العاصمة الإيرانية (طهران) ولكن هذا النوع من الإجلاء به قدر كبير من المخاطر.
وأشار شالينبرج الى أنه تم إجلاء 217 نمساويا من أفغانستان منذ وصول حركة طالبان إلى السلطة، موضحا أنه من الصعب تحديد رقم دقيق لعدد النمساويين الذين ما زالوا في أفغانستان.