سألنا البنات.. «تتجوزى عن حب ولا صالونات»؟
يراود العديد من الفتيات سؤال مفاده هل الزواج عن حب أفضل أم زواج الصالونات؟، لذا طرحناه على بعضهن للوقوف على آرائهن.
البعض اتفق على أن الحب شئ ضروري لإكمال أي علاقة بين طرفين، فهناك من يعيشون قصة حب وهو أفضل لهن من الزواج التقليدي "الصالونات"، فيما تفضل آخريات "الصالونات"، لكن الجميع يرى أن الزواج حياة ثانية سواء عن حُب أو "صالونات"، وأن كلا النوعين له مميزاته وعيوبه،وجاءت إجاباتهم كالتالي:
"عائشة محمد" تُفضل الزواج عن حب، فتقول: «الزواج عن حب أفضل بكثير، حتى لو ظهر مشاكل أو اختلافات، فالحب كفيل أن يزيل كل الفوارق وكل العقبات، لأن الحب لا يوجد له نهاية، ومع التعود والعشرة يصلوا لمرحلة أنهم يفهمون بعضهم البعض، وسيقدمون التنازل لبعضهم حتى تستمر الحياة ويكلل حبهم بالنجاح»..
وتختلف معها "نادية عبدالعزيز" التى تفضل زواج الصالونات، لأنها لن تتحمل أن تحب شخص وتكون العلاقة أشبه بالخيط الضعيف الذي من الممكن أن يكمل أم لا.
وتقف "آيه حسن" علي الحياد فتقول من خلال تجربة زواجها: الزواج مش شرط عن حب أو صالونات المهم أن يكون زوجك يخاف عليا ويراعي ربنا فيا.
وترى "هيام سليمان"، الزواج عن حب له مميزات كثيرة، حيث تكون العلاقة مترابطة ومفهومة بين الشخصين، فتكون الزوجة قادرة على فهم عقل زوجها أكثر.
أما "دينا ياسر" أختارت زواج القبول، بمعني زواج الصالونات فهي تطلق عليه هذا المسمى ، وتضيف " الحب مش مضمون هل يبقي موجود بعد الزواج أم لا، أيضًا الزواج عن حب غير مضمون أن الشخص سيتحمل الطرف الآخر بعيوبه قبل مميزاته.
وأختارت منه أحمد" أسم لزواج الصالونات وقالت عنه "ماصونات" فهو عبارة عن شخص كويس هيجي يخبط بابكم ويطلب يدك قدام والدك وأخواتك والكل.
"بسملة محمد" أختارت التفاهم، سواء عن حب أو صالونات لازم يبقي فيه فترة خطوبة يتعرفوا على بعض ويعرفوا عيوب بعض وهيبقوا قابلينها ولا، لأ لازم يبقوا أصحاب ولو قدروا ساعتها أعتقد أن جوازهم هينجح
وتعلق خبيرة العلاقات الأسرية منى المرصفاوي قائلة: الفكرة لا تكمن في زواج الصالونات أو الزواج عن حب، إنما في اتفاق الطرفين اجتماعيًا وماديًا وفكريًا، ولا يشترط أن نتشابه مع بعضنا البعض، الأفضل أن يتم التأقلم بيننا".
وأضافت في تصريحات لـ«الدستور»: "كل شخص من الطرفين لابد أن يدرك عيوب الطرف الآخر قبل الزواج، وعن هذا العيب هل سيتحمله الطرف الآخر ويتقبله ويتعايش معه أم لا، لأن كل شخص يختلف عن غيره، فإذا ما حدث تفاهم وتأقلم لم ينجح الزواج و العكس".