بوريل وزعماء دول غرب البلقان يبحثون في نيويورك الأوضاع في المنطقة
بحث الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، مع زعماء دول غرب البلقان أخر المستجدات في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال مأدبة عشاء غير رسمية إقامها بوريل الليلة الماضية في نيويورك، على هامش اجتماعات مجلس الأمن الدولي، حيث أجرى الجانبان حواراً مفتوحًا حول الوضع في المنطقة وآخر الاستعدادات بشأن قمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان المرتقب عقدها الشهر المقبل.
وقال بوريل- في بيان صحفي نشره صباح اليوم /الأربعاء/ على موقعه الإلكتروني الرسمي- إن اللقاء أتاح فرصة لمناقشة التوقعات بشأن انضمام هذه البلدان إلى الاتحاد الأوروبي، مشددا على الحاجة إلى التزام قوى من جانب شركاء غرب البلقان والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء للتغلب على الديناميات الحالية ودفع العملية إلى الأمام.
شارك في الحوار رئيس الجبل الأسود ميلو دوكانوفيتش، ورئيس مقدونيا الشمالية ستيفو بنداروفسكي، ورئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك زيليكو كومشيتش، ورئيس كوسوفو فيوزا عثماني، ورئيس وزراء ألبانيا إيدي راما، وكذلك وزير خارجية صربيا نيكولا شارك سيلاكوفيتش.
وعلى صعيد اخر.. قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن إدماج غرب البلقان يأتي في المصلحة الجيوستراتيجية المطلقة للاتحاد الأوروبي في مواجهة نفوذ القوى الأخرى في هذه المنطقة من أوروبا.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، أضافت من بلجراد خلال الزيارة التي تقوم بها إلى صربيا وألبانيا: "نحن أعضاء الاتحاد الأوروبي، يجب أن نضع في اعتبارنا دائما أن هناك مصلحة جيواستراتيجية مطلقة بالنسبة لنا لقبول هذه الدول حقا في الاتحاد الأوروبي".
وتابعت بعد اجتماع مع الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش: "يمكننا أن نرى أن هناك تراجعا في حين أنه يوجد تأثير العديد من مناطق العالم الأخرى في البلقان".
وقالت: "يجب أن نتذكر باستمرار الأهمية الجيوستراتيجية لتقريب هذه البلدان من الاتحاد الأوروبي".
تجدر الإشارة إلى أن المستشارة الألمانية ستزور يوم 16 سبتمبر باريس لمناقشة ملفات مختلفة خاصة، حيث ستترأس فرنسا الاتحاد الأوروبي الدورة المقبلة.