الخارجية الأمريكية: طلب «طالبان» لتعيين مندوب لها فى الأمم المتحدة يحتاج وقتا
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن دراسة مسألة تمثيل حركة "طالبان" لدى منظمة الأمم المتحدة يتطلب وقتًا معينًا، ولن يتم ذلك خلال أسبوع الاجتماعات في إطار الدورة الـ76 للجمعية العامة.
و حسبما أفادت وكالة أنباء «تاس» الروسية، قالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي خاص: "لدى الأمم المتحدة لجنة اعتماد مختصة ونحن ندخل ضمنها، لكن هذا يتطلب وقتا معينا من أجل مناقشة كل شيء".
وتابعت المسؤولة: "بكل تأكيد سنتابع من كثب هذه القضية وسنبحثها مع باقي أعضاء لجنة الاعتماد".
وأشارت المتحدثة إلى أنها لا تتوقع أن يتم حل موضوع تمثيل "طالبان" لدى الأمم المتحدة خلال أسبوع الاجتماعات على المستوى العالي ضمن أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة.
وسبق أن وجهت "طالبان"، التي بسطت مؤخرا السيطرة على أفغانستان، طلبًا رسميًا للأمم المتحدة لتعيين المتحدث باسم الحركة، محمد سهيل شاهين، مندوبًا أفغانيًا لدى المنظمة.
و على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تنفيذها قيودًا تتعلق بوقف المساعدات الأمنية المقدمة لإثيوبيا، واستمرار القيود المفروضة على إريتريا، في إطار الإجراءات التي تتخذها واشنطن للضغط على أديس أبابا من أجل حل أزمة الصراع في إقليم تيجراي، الواقع في شمال البلاد، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية والانتهاكات التي يرتكبها النظام ضد المدنيين.
ووفقًا لما أفادت به صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، أعلنت مديرية ضوابط التجارة الدفاعية (DDTC) التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية عن تنفيذها الفعلي لسياسة رفض تصدير المواد والخدمات الدفاعية إلى القوات المسلحة أو الشرطة أو المخابرات أو قوى الأمن الداخلي في إثيوبيا وإريتريا، وإرسالها إشعارا للشركات الدفاعية الأمريكية لتطبيق تلك السياسة.
وفي 23 مايو الماضي، قالت واشنطن، إنها فرضت قيودًا واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا على خلفية انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في إقليم تيجراى، كما حظرت الولايات المتحدة منح تأشيرات لمسؤولين إثيوبيين حاليين أو سابقين، إضافة إلى مسؤولين بالحكومة الإريترية على صلة بالأزمة.