رئيس الأعلى للصوفية ينعي المشير طنطاوي: فقدنا رجلا من أهم الرموز الوطنية والعسكرية
نعى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبدالهادي القصبي، المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، قائلًا: “بمزيد من الحزن والأسى فقدنا قائدًا من قادة حرب أكتوبر المجيدة ورمزاً الوطنية والوفاء، والذي أفنى حياته لخدمة الوطن، كما أنه رمزًا من أهم الرموز الوطنية والعسكرية”.
وتقدم “القصبي” بخالص التعازي والمواساة لأسرته وللقوات المسلحة الباسلة وللشعب المصري التي فقدت ابنًا من أبنائها الأوفياء، والذي كان يمتلك مواقف يشهد بها الجميع.
وتابع: “أتوجه بخالص العزاء للسيد رئيس الجمهورية ولأسرة الفقيد ولشعب مصر العظيم”، سائلًا الحق سبحانه أن يتغمده بوافر الرحمة والرضوان.
ورحل اليوم المشير محمد حسين طنطاوي، عن عمر يناهز 85 عاما، بعد حياة حافلة بخدمة الوطن والدفاع عن أراضيه ببسالة وشرف، والتصدي لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي حاول فى فترة من الفترات الانقضاض على السلطة والسيطرة على حكم البلاد لكنه بفطنته وذكائه استطاع إظهار الوجه الإجرامى لجماعة الإخوان الإرهابية.
وتخرج المشير طنطاوي في الكلية الحربية المصرية سنة 1956م، ثم كلية القادة والأركان وشارك في حرب 1967م وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973م حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري.
وعمل المشير طنطاوي في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان وتدرج في المناصب حتى أصبح وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة في عام 1991م وحصل على رتبة المشير في 1993م.
وتولى المشير رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير 2011م وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في 1 يوليو 2012م.
وأُحيل المشير للتقاعد بقرار رئاسي من الرئيس السابق محمد مرسي في 12 أغسطس 2012، ومنح قلادة النيل وعين مستشارًا لرئيس الجمهورية.