انطلاق الملتقى السنوى الثالث للتأمين بشرم الشيخ
انطلقت اليوم أولى فعاليات ملتقى شرم الشيخ الثالث للتأمين الذي ينظمه الاتحاد المصري للتأمين والاتحاد الأفرو أسيوى وإعادة التأمين، والمؤتمر السابع والعشرون للاتحاد الأفرو أسيوى للتأمين وإعادة التأمين، تحت عنوان «الاتجاهات الحديثة للتأمين وإعادة التأمين: فرص ما بعد كورونا» برعاية الهيئة العامة للرقابة المالية وبحضور رئيس هيئة الرقابة المالية، ووزير المالية ووزيرة الهجرة.
وناقش المؤتمر عدة محاور منها دور الاستجابة الرقابية والتنظيمية في تعزيز آداء صناعة التأمين، واستراتيجيات الاستدامة والشمول المالي ومنظور صناعة التأمين، ودور التقنيات التأمينية وآليات التحول الرقمي في صياغة مستقبل صناعة التأمين، والتميز في تطوير نماذج الأعمال التحديات والحلول.
وصرحت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بأنه ولأول مرة بالتنسيق مع الجهات المعنية، بالتعاون مع الاتحاد المصرى للتأمين والهيئة العامة للرقابة المالية، تم الاتفاق على إصدار وثيقة تأمين اختيارية للمصريين العاملين والمقيمين بالخارج، وذلك وفقًا لمذكرة تفاهم بين الثلاث جهات.
وأكد الدكتور محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية، إن صناعة التأمين العالمية واجهت تحدياً وجودياً جراء الحالة الوبائية لفيروس كورونا المستجد والمنتشرة على مستوى العالم، بعد أن اصطدمت تلك الصناعة بعقبة صعوبة تغطية الأوبئة في المستقبل كما كان معتادا، وأكد عمران أن الرقيب على صناعة التأمين في مصر أسرع بوضع خارطة طريق تُمكنه من الصمود أمام الجائحة، حيث ألزم شركات التأمين بسداد التعويضات والمطالبات المستحقة حال تحقق الخطر المغطى تأمينياً بوثائق التأمين فى أسرع وقت ممكن عن طريق وسائل الدفع المتعددة لدى كل شركة وبما يسهم في تعزيز الثقة المتبادلة بين العملاء وشركات التأمين، كما بادر بتوجيه عملاء شركات التأمين باستخدام وسائل الدفع الإلكتروني المتاحة لشركات التأمين.
وكشف عمران عن إصدار الهيئة لعدد 42 موافقة ترخيص إصدار إلكتروني لوثائق مثل الحوادث الشخصية والتأمين متناهى الصغر، ووثائق تأمين السفر للشركات-قبل بدء عمل مجمعة تأمين السفر بنهاية مايو 2021-كما حثت الرقابة المالية صناعة التأمين على تبنى طرق مستحدثة للوصول للعملاء رقميا، حيث تمت الموافقة لثماني شركات تأمين على استخدام تطبيقات على الهاتف المحمول تُمكنها من التسويق والتوزيع والإصدار الإلكتروني لوثائق تأمين الشركة النمطية، بالإضافة إلى موافقة الهيئة على ما يقرب من 500 عقد- منهم 352 عقدا في عام 2020 فقط- لتنظيم العلاقة بين شركات التأمين ووسطاء التأمين وشركات التحصيل الإلكتروني لاستكمال منظومة الإصدار الإلكتروني وإتاحة التحصيل الإلكتروني للأقساط.
ولفت إلى أن أهم ما يميز قانون التأمين الجديد هو العمل على زيادة التأمين الإجباري، حيث يمثل حاليا التأمين على 10 ملايين مركبة.
ونوه بأنه يتم التأمين على 23 مليون طالب فيما يتعلق بالتأمين التعليمي، بخلاف التأمين على جوازات السفر بحوالي 3 ملايين، ليصل إلى مليار جنيه حجم الوثاىق.