نشطاء مناخ مضربون عن الطعام في برلين يهددون بالتصعيد
وجه نشطاء مناخ مضربون عن الطعام في برلين إنذارا جديدا للساسة لإجراء محادثات حول سبل إسراع حماية المناخ، وهدد بعضهم بعدم شرب أي سوائل حال تجاهل هذا الإنذار.
ودعى المضربون عن الطعام مرشحة حزب الخضر للمنافسة على المستشارية، أنالينا بيربوك، وكذلك مرشح التحالف المسيحي، أرمين لاشيت، ومرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتس، مجددا إلى إجراء محادثات حتى يوم الخميس المقبل الساعة 7 مساء، حسبما أعلنت المجموعة صباح اليوم الاثنين.
وهدد المضربون بالتصرف على نحو مختلف إذا لم يلتزم السياسيون بهذا الموعد.
وهدد بعض النشطاء، الذين يضربون عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، بتصعيد تحركاتهم في هذه القضية والتوقف عن الشرب ولا يعتزم الجزء الآخر من المجموعة تطبيق هذا "الإضراب الجاف عن الطعام".
وجاء في بيان المجموعة: "اتخذ بقيتنا قرارا بأنه لم يعد من المجدي التضحية بحياتنا القيّمة وصحتنا من أجل مرشح/مرشحة لمنصب المستشار لدفعهم نحو اجتياز هذا الاختبار".
ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الجزء من المجموعة يريد مواصلة الإضراب عن الطعام كما كان من قبل - أو ما إذا كان يريد إنهاء الحملة تماما.
وقد طالب المرشحون الثلاثة لمنصب المستشار من المضربين عن الطعام إنهاء الإضراب، متعهدين بأنهم سيكونون حينها مستعدين لإجراء مناقشات، ولكن بعد الانتخابات البرلمانية، وبشكل فردي وليس علنيا.
وبدأت مجموعة من ستة شباب إضرابا عن الطعام لأجل غير مسمى أمام مبنى البرلمان الألماني في 30 أغسطس الماضي.
وتهدف المجموعة من ناحية إلى إثارة نقاش عام مع المرشحين الثلاثة لمنصب المستشار حول تغير المناخ.
ومن ناحية أخرى، تطالب المجموعة بتشكيل مجلس للمواطنين يقدم للسياسيين إجراءات فورية لحماية المناخ وأنهى اثنان منهم إضرابهم عن الطعام مطلع هذا الأسبوع.