رغم تفشي «كورونا».. نيوزيلندا تُخفف الإغلاق المفروض في أوكلاند
أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، تخفيف الإغلاق المفروض في أوكلاند، بصورة جزئية، إلا أنها حثت المواطنين في أكبر مدينة في البلاد، على البقاء في المنزل والالتزام بالتباعد الاجتماعي، في الوقت الذي تكافح الحكومة من أجل القضاء على
تفشي إصابات سلالة "دلتا" المتحورة من فيروس كورونا.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن أردرن قولها اليوم الإثنين في ولنجتون، إنه من المقرر أن تنتقل أوكلاند إلى مستوى التأهب رقم "3" في منتصف ليل الثلاثاء، ما سيسمح لبعض مؤسسات الأعمال بإعادة فتح أبوابها، مضيفة أنها ستظل عند هذا المستوى لمدة أسبوعين على الأقل، بينما ستكون باقي أنحاء البلاد عند المستوى رقم "2"، مما يتطلب التزام المواطنين بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة.
ويشار إلى أن هناك إغلاقا مفروضا في أوكلاند بالفعل منذ أكثر من شهر.
وبينما أدى فرض القيود إلى الحد من تفشي الاصابات، إلا أنه مازالت هناك حالات جديدة يتم اكتشافها كل يوم.
ولا يعني المستوى رقم "3" بالنسبة لأوكلاند، رفع إجراءات الإغلاق، ولكنه فقط يسمح لمؤسسات الأعمال باستئناف العمليات غير التلامسية، ولكن مازال يُطلب من الأشخاص البقاء في المنزل والعمل عن بُعد إن أمكن ذلك.
أعراض الإصابة بكورونا
تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت إن منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.