تحركات جديدة.. نتنياهو يجتمع مع جانتس لتفكيك حكومة إسرائيل
يسعى بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب الليكود، إلى العودة إلى قيادة حكومة إسرائيل، بعد نجاح يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي الحالي ورئيس حزب "يش عتيد"، من تشكيل حكومة تغيير، بالتعاون مع نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي وزعيم حزب "يمينا".
وقد نتنياهو عرضًا جديدًا إلى بيني جانتس وزير الجيش الإسرائيلي ورئيس حزب "أزرق أبيض" بشأن حل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة بينهما.
نتنياهو يقدم عرضًا لجانتس لحل الحكومة
وكرر نتنياهو عرضه لجانتس، بالتخلي عن الحكومة الحالية برئاسة نفتالي بينيت، بالتناوب مع يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي وزعيم حزب "يش عتيد"، ومن ثم تشكيل حكومة جديدة يكون فيها "جانتس" رئيسًا للوزراء، بالشراكة مع الليكود والأحزاب الدينية اليمينية.
والتقى نتنياهو بجانتس في نهاية جلسة الكنيست الماضية، وهو لقاء ضمن عدة لقاءات عقدت بينهما خلال الفترة الماضية، حسبما نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
موقف جانتس من عرض نتنياهو
وقال نتنياهو لجانتس: "سيتم تعيينك رئيسًا للوزراء في هذه الحكومة، أي سيكون الائتلاف يمينيًا، لكنك سترأسه"، بينما لم يعط بيني أي مؤشر على اهتمامه بمثل هذا الاقتراح.
وجاء الاجتماع بعد عدة اجتماعات عقدت بينهما، خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ يحاول نتنياهو دفع جانتس للتخلي عن الائتلاف الحكومي الحالي بتحقيق طموحه في أن يكون رئيسًا للوزراء.
تباين موقف أعضاء الليكود
في السياق ذاته، قال ميكي زوهار عضو الكنيست عن حزب الليكود الإسرائيلي، إن غانتس لديه فرصة واحدة، وضعيفة، ليكون رئيسا للوزراء، وذلك فقط إذا تعاون مع الليكود، وشكل حكومة معنا.
من جانبه، أوضح نير بركات عضو الليكود، أنه لا يعتقد أن هذه استراتيجية إيجابية، متابعا: "الشخص الذي يجب أن يكون رئيس وزراء إسرائيل يجب أن يكون رئيس أكبر حزب في الائتلاف الحكومي".
وأضاف: "لا يمكنك تمكين حزب له ستة أو ثمانية مقاعد من إجمالي 120 مقعدًا في الكنيست من قيادة إسرائيل، هذا خطأ، فالشخص الذي يقود الحكومة هنا يحتاج إلى شرعية عامة قوية، ولذلك لا أعتقد أن جانتس يجب أن يكون رئيسًا للوزراء، وبالتأكيد ليس بثمانية مقاعد فقط".