وزيرة الخارجية السودانية تعلن تطورات ملف سد النهضة في مؤتمر صحفي اليوم
تعقد وزيرة الخارجية السودانية الدكتورة مريم الصادق المهدي، اليوم السبت، مؤتمرا صحفيا لتناول عدد من الملفات على رأسها ملف سد النهضة.
وقالت وزارة الخارجية السودانية، الخميس إنها تأمل أن يدفع بيان مجلس الأمن الأطراف الثلاثة المعنية بسد النهضة للانخراط مجدداً في المفاوضات.
كما رحبت الخارجية السودانية بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن حول مفاوضات سد النهضة.
وأضافت: «نجدد استعدادنا للانخراط في أي عملية تقود لاستئناف مفاوضات سد النهضة».
وأصدر مجلس الأمن، بياناً، مساء الأربعاء، يدعو فيه مصر والسودان وإثيوبيا إلى استئناف مفاوضات سد النهضة، بناء على دعوة رئيس الاتحاد الإفريقي، لوضع الصيغة النهائية سريعاً لنص اتفاق مقبول وملزِم للأطراف بشأن ملء السد وتشغيله، في غضون إطار زمني معقول، مشجعاً المراقبين الذين وجهت إليهم الدعوة لحضور المفاوضات التي يقودها الاتحاد الإفريقي وأي مراقبين آخرين قد تقرره الدول الثلاث الاشتراك في دعوتهم بالتراضي، بهدف تيسير حل المسائل التقنية والقانونية العالقة.
وأهاب مجلس الأمن بالبلدان الثلاثة أن تمضي قدماً بطريقة بنّاءة وتعاونية في عملية التفاوض التي يقودها الاتحاد الإفريقي، مؤكدًا أن هذا البيان لا يرسي أي مبادئ، ولا أي سابقة في أية منازعات أخرى بشأن المياه العابرة للحدود.
وأكد مجلس الأمن أنه يضع فى اعتباره مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه والمسئولية الرئيسية عن صون السلام والأمن الدوليين، التي تقع على عاتق مجلس الأمن، ويشير إلى قراراته وبياناته الرئاسية السابقة ذات الصلة.
وأوضح مجلس الأمن في بيانه أنه يلاحظ اتفاق إعلان المبادئ بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير، المبرم بين مصر والسودان وإثيوبيا في 23 مارس 2015، ويحيط علمًا بالمفاوضات التي أجريت بشأن مسألة السد تحت رعاية الاتحاد الإفريقي.
وأعربت مصر عن ترحيبها بالبيان الرئاسي الصادر الأربعاء، عن مجلس الأمن، في إطار مسئولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والذي شجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة في إطار المسار التفاوضي الذي يقوده رئيس الاتحاد الأفريقي، بغرض الانتهاء سريعاً من صياغة نص اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك في إطار زمني معقول.