عام على التطبيع.. «قمة افتراضية» تُحيي ذكرى توقيع «اتفاقات إبراهيم»
عقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، قمة افتراضية - عبر شبكة الإنترنت - مع يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي، وعبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات، وعبد اللطيف الزياني وزير خارجية البحرين، وناصر بوريطة وزير خارجية المغرب، لإحياء ذكرى اتفاقات التطبيع برعاية واشنطن.
أمريكا تشجع على مزيد من اتفاقيات التطبيع
وقرر وزير الخارجية الأمريكي عقد تلك القمة للاحتفال بمرور عام على توقيع اتفاقات التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي والمنامة والرباط، والمعروفة بـ"اتفاقات إبراهيم".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "يجب استغلال الاتفاقات لتعزيز السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وواشنطن ستشجع المزيد من الدول على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، خاصة أن اتفاقات التطبيع تساعد على الاستقرار".
وأضاف بلينكن أن الاتفاقات تسمح بالتعاون في مواجهة التهديدات الإقليمية، مشددًا على أن الولايات المتحدة ستوسع دائرة السلام.
إسرائيل تسعى لخطة اقتصادية في غزة
في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي :" لقد أطلقت مبادرة اقتصادية لتحقيق الأمن والهدوء في قطاع غزة المحاصر، وأدعوكم جميعًا للمشاركة في تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وتحدث لابيد حول الخطة الاقتصادية التي أطلقها في قطاع غزة،مشيرا إلى أن خطته ستخلق حالة جديدة، وخطابًا أكثر استقرارا في المنطقة.
المغرب تعتزم زيادة التعاون مع إسرائيل
من جانبه، أضاف وزير الخارجية المغربي، خلال القمة، :"لقد أجرينا مناورة عسكرية مشتركة مع إسرائيل، ومنذ تطبيع العلاقات تعمل حكومتنا سويًا، وتعمل البعثات الدبلوماسية، وستجرى زيارات لوزراء الاقتصاد والدفاع قريبًا".
وتابع: "لا بديل عن حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية، والملك محمد السادس يؤمن بأن القدس يجب أن تكون مدينة تراث للأديان الثلاثة".
البحرين تؤكد إمكانية إحداث تغيير في المنطقة
وكذلك، قال وزير الخارجية البحريني : "العام الماضي أظهر أنه على الرغم من التحديات، يمكن إحداث تغيير في المنطقة، ويجب العمل لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وتعد القمة الافتراضية هي الخطوة الأكثر نشاطا وداعما من جانب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما باتفاقيات التطبيع، والتي كانت إنجازا في السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وتم التوقيع على اتفاقيات التطبيع في البيت الأبيض، بوم 15 سبتمبر العام الماضي، بحضور ترامب، وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء الإسرائيلي السابق، ووزراء خارجية الإمارات والبحرين.