رئيس الوزراء الهندي: الراديكالية المتزايدة هي السبب الرئيسي لتحديات آسيا
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، لقادة الدول الأعضاء المشاركين في قمة منظمة شنغهاي التعاون أن الراديكالية المتزايدة هي السبب الرئيسي للتحديات التي تواجه المنطقة.
جاء ذلك في الكلمة التي وجهها رئيس الوزراء الهندي افتراضياً إلى قادة القمة خلال الجلسة الموسعة للاجتماع الحادي والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون بالعاصمة الطاجيكية "دو شانبي".
وقال رئيس الوزراء الهندي إن الراديكالية المتصاعدة تشكل تهديدات للمنطقة، وأكبر التحديات التي تواجه منظمة شنغهاي للتعاون تتعلق بالأمن والسلام ومشاعر القلق إزاء الافتقار إلى الثقة، مضيفًا: "التطورات الأخيرة في أفغانستان جعلت هذا التحدي يبدو بصورة واضحة".
وبمناسبة احتفال المنظمة بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس منتدى منظمة شنغهاي للتعاون، قال رئيس الوزراء الهندي: "يتعين على الدول الأعضاء تشجيع الشباب الموهوبين على تلقي العلم والتفكير المنطقي، بالإضافة إلى العمل معًا من أجل بث روح الابتكار وتطوير التكنولوجيا".
وأكد مودي أن "مبادرة التواصل لا يمكن أن تكون في اتجاه واحد، ويتعين أن يكون هناك تشاور ومشاركة وشفافية حتى يمكن ضمان تحقيق الثقة المتبادلة وتنفيذ مشروعات التواصل، وأن يكون هناك احترام لسلامة أراضي كافة الدول".
وشدد قائلا إن "الهند ملتزمة بزيادة التواصل مع منطقة آسيا الوسطى، ودول المنطقة - غير الساحلية - يمكنها الاستفادة من خلال الاتصال بالسوق الهندية الشاسعة".
واختتم رئيس الوزراء الهندي كلمته بالترحيب بإيران بصفتها عضوًا جديدًا في منظمة شنغهاى للتعاون، كما رحب بمصر والسعودية وقطر باعتبارهم شركاء جدد في الحوار مع المنظمة.
وعلى صعيد آخر… أعلنت وزارة الصحة الهندية، اليوم الجمعة، تسجيل 34 ألفًا و403 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خلال الـ24 ساعة الماضية، في زيادة بنسبة 12.5% عن أعداد الإصابة التي تم تسجيلها أمس.
وذكرت قناة "إنديا تي في" الهندية، في نشرتها الناطقة باللغة الإنجليزية، أنه تم خلال الـ24 ساعة الماضية، تسجيل تعافي 37 ألفًا و950 حالة من الفيروس.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة الهندية، فإن نصيب الهند يبلغ أكثر من 25% من متوسط اللقاحات التي يتم إعطاؤها للأشخاص يوميا حول العالم.
ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.