كيف يمكن حماية طفلك من التحرش؟
تتزايد قضية التحرش بالأطفال في الشوارع، ويزداد معه خوف وقلق الآباء والأمهات على أطفالهم لذا خلال السطور التالية نقدم روشتة من خبراء الطب النفسي حول أسباب التحرش بالأطفال وانتشار الظاهرة وكيفية حمايتهم من هذا الخطر.
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن المتحرش شخص غير سوي نفسيًا، يُشبع رغباته وشهواته الجنسية، وغير متحكم في نفسه، وتسيطر عليه الهلاوس الجنسية، بالإضافة إلي وجود نوع من أنواع الشذوذ الجنسي.
وأكد أن الطفل من ناحيته لا يدرك معنى للتحرش من الأساس، وفي حالة ملامسة المتحرش له لا يترجمها كونها تحرش، لذا لابد من الحديث مع الطفل وتحذيره من عدم لمس أحد مناطق بجسده ولا يقوم باستبدال ملابسه أمام أحد وغيرها من النصائح من هذه الشاكلة حتى يعتاد الطفل أنه له خصوصية ليس من حق أحد اختراقه.
وأضاف فرويز في تصريحات خاصة لـ«الدستور» أن الطفل عندما يتم التحرش به يظهر عليه بعض العلامات أبرزها ما يلي:-
- اضطرابات في النوم.
- اضطرابات في الطعام.
- الميل للوحدة وعدم إجادة الحديث مع الأشخاص.
- الشعور بالخوف عند ذهابه لأماكن معينة.
- الشعور بالخوف عند رؤية أشخاص معينة.
- عدم التحصيل الدراسي في المدرسة.
- عدم استطاعته الحديث مع أصدقائه كما كان معتاد.
- انعدام الرغبة في إجراء نشاط كان معتاد عليه كممارسة الرياضة أو الذهاب للتمرين.
- شعور الطفل بالفزع بمجرد ملامسته أو سماع صوت عالٍ.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الطب النفسي، أن هناك عدة طرق من شأنها حماية الأطفال من التحرش يأتي أبرزها أن يعلم الوالدان أطفالهم المبادئ الأولية للثقافة الجنسية، بالإضافة إلي إتباع أساليب التربية الحديث، مع الأخذ في الاعتبار عدم ترك الأطفال في أماكن مغلقة بمفردهم ومراقبتهم كل فترة وفترة، أيضًا تقليل النوم عند الأقارب أو امتناعه أفضل لأنه من أحد الأسباب التي تؤدي للتحرش.