حلفاء روسيا في آسيا الوسطى: لا نية لاستضافة لاجئين أفغان
قالت كازاخستان عضو التكتل الأمني الذي تقوده روسيا، ويضم بعض جيران أفغانستان ودولا قريبة أخرى منها، اليوم الخميس، إن الدول الأعضاء ليس لديها أي نوايا لاستضافة لاجئين أفغان وسط الأزمة السياسية والأمنية التي تعصف بالبلاد.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي ثلاث دول من آسيا الوسطى ، هي طاجيكستان التي لها حدود طويلة مع أفغانستان، وقرغيزستان وكازاخستان وعدة دول أخرى من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق الأكثر بعدا عن أفغانستان.
وخلال اجتماع لزعماء دول التكتل في طاجيكستان اليوم الخميس، قال مكتب قاسم جومارت توكاييف، رئيس كازاخستان، في بيان إن توكاييف يؤيد الموقف المشترك لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بأن وضع لاجئين أفغان أو قواعد عسكرية أجنبية في أراضينا أمر غير مقبول".
و هناك دولتان أخريان في آسيا الوسطى، هما أوزبكستان وتركمانستان، تشتركان في الحدود مع أفغانستان لكنهما ليستا عضوين بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، و لكن أوزبكستان قالت أيضا إنها لن تسمح إلا بالمرور العابر للاجئين بالطائرات لفترة وجيزة في الطريق إلى دول أخرى.
وفي سياق متصل، انطلقت أعمال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الخميس، في العاصمة الطاجيكية (دوشنبه) لبحث التحديات والتهديدات الأمنية، التي تواجه منطقة آسيا الوسطى بعد عودة طالبان للحكم.
وقال الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن خلال افتتاح القمة،" إن رئاسة طاجيكستان لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي تزامنت مع فترة من التحديات والتهديدات غير العادية التي تواجهها منطقة معاهدة الأمن الجماعي".
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي كلا من روسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأرمينيا و بيلاروس، ويشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أعمال القمة عن بعد عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، وذلك بعد أن أعلن الكرملين أن بوتين سيلتزم بنظام العزل الذاتي على خلفية ظهور إصابات بفيروس كورونا في دائرة الأشخاص المحيطين به.
