العدل الأوروبية تدعم محاولة الاتحاد الأوروبي لاسترداد 800 مليون يورو من شركات بلجيكية
حصلت مارجريت فيستاجر، مفوضة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الاوروبي، على دعم من جانب محكمة العدل الأوروبية، في محاولتها لإجبار بلجيكا على رد نحو 800 مليون يورو (943 مليون دولار) من عشرات الشركات، ومن بينها شركة "إيه بي إنبيف" للمشروبات، من خلال تقديم إعفاءات ضريبية.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للانباء أن محكمة العدل الأوروبية قضت اليوم الخميس بأن المفوضية الأوروبية في عام 2016، "وجدت بشكل صحيح أنه كانت هناك خطة مساعدة".
وقرر القضاة إعادة القضية إلى محكمة أدنى في الدرجة بالاتحاد الأوروبي، لإعادة النظر فيها.
ويشار إلى أن فيستاجر لديها سجل مختلط في قضايا المحاكم المرتبطة بفرضها إجراءات صارمة على الجرائم الضريبية.
وكانت فيستاجر قد عانت في العام الماضي، من أكبر هزيمة لها حتى الآن، عندما ألغت المحكمة الادنى في الاتحاد الأوروبي قرارها بشأن إعادة شركة "أبل" مبلغ 13 مليار يورو لأيرلندا.
وبشكل حاسم بالنسبة للمفوضية الأوروبية، يرفض القضاة حتى الآن الحجج التي ترى أن الهيئة التنظيمية في الاتحاد الأوروبي تتجاوز سلطاتها في ملاحقة وقائع التهرب الضريبي.
وكانت المحكمة الأدنى في الاتحاد الأوروبي ألغت في عام 2019 القرار الأول للمفوضية في القضية البلجيكية، حيث قالت وقتها إنه كان يجب أن تنظر في تقديم إعفاء ضريبي لكل شركة، بناء على مزاياها الخاصة وليس بصفتها مجموعة.
وتعاني بلجيكا من أزمة فيروس كورونا حيث سجلت بلجيكا، 3008 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و9 وفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفاد معهد الصحة العام في بلجيكا (سيانسانو)، حسبما ذكرت قناة “آر تي بي إف” الإخبارية البلجيكية، اليوم الخميس - بأنه يوجد 683 حالة إصابة بالفيروس التاجي بالمستشفيات، بينهم 214 مريضًا في العناية المركزة.
وأكد المعهد أنه منذ ظهور الوباء في بلجيكا، توفي 25 ألفا و486 شخصا بالفيروس.
كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019، في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.