«العفو الدولية» تدعو السلطات الإثيوبية للسماح بإجراء تحقيق دولي مستقل في انتهاكات تيجراي
قال المركز النرويجي لحقوق الإنسان، في تقرير له عبر موقعه الإلكتروني، أن منظمة العفو الدولية تدعو السلطات الإثيوبية إلى السماح بإجراء تحقيق دولي مستقل في جرائم منطقة تيجراي، وتشعر منظمة العفو بالقلق من انتهاكات حقوق الانسان في أثيوبيا بغض النظر عن المجموعة العرقية التي ينتمون إليها ، وأين يعيشون في البلد أو ما لديهم من آراء سياسية.
- النظام الأثيوبي ينكر تماما تقارير منظمات الاغاثة والمنظمات الحقوقية
وقال جيرالد فولكفورد، المستشار السياسي في منظمة العفو الدولية بالنرويج، إن المنظمة تطالب بضرورة السماح تحقيق فوري ومستقل حول الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في إثيوبيا، وتابع أن النظام الأثيوبي ينكر تماما تقارير منظمات الاغاثة والمنظمات الحقوقية التي تظهر انتهاكات كبيرة وواضحة من قبل الحكومة الأثيوبية ضد عرقية تيجراي وغيرها من العرقيات الأخرى.
وأضاف لمستشار السياسي في منظمة العفو الدولية بالنرويج، السلطات الإثيوبية لا تهتم كثيرًا بكيفية تعامل قواتها المسلحة مع السكان المدنيين ، بل تستخدم طاقتها لإنكار جرائمها أو تفسيرها، و تابع لقد بذلت السلطات الإثيوبية كل ما في وسعها لمنع وصول معلومات عن أفعالها من تيجراي، حيث حاولوا منع الاتصالات ومنع وصول المراقبين المستقلين وحتى إدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة ، مما كان له عواقب وخيمة على السكان المدنيين.
- محققو منظمة العفو الدولية لا يزالون قادرين على توثيق جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان
و لفت إلى أن محققو منظمة العفو الدولية لا يزالون قادرين على توثيق جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان عن طريق صور الأقمار الصناعية ، والمقابلات مع الشهود، موضحا ما عرفناه كان صادم للغاية و لكننا نخشى أن يكون الواقع أسوأ، لذلك ، ندعو السلطات الإثيوبية إلى السماح فوراً بإجراء تحقيق دولي مستقل في ما حدث وما زال يحدث.
واختتم، تحول وضع حقوق الإنسان في إثيوبيا من سيء إلى أسوأ، كما تتحمل الحكومة الاثيوبية عن المسؤولية الكاملة عن احترام جهاز أمن الدولة والقوات المسلحة للقانون ولكن القوات الامنية الحكومية تنتهك القانون تماما.
