عرض فيلمى «الشاشة الزرقا» و«وهم كوتار» فى سينما الهناجر.. الليلة
تنطلق في الساعة السادسة من مساء اليوم الخميس٬ بسينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية٬ فعاليات الملتقى التاسع عشر، للمدرسة العربية للسينما والتليفزيون٬ حيث تعرض مجموعة من أفلام الشباب المتميزة من الأفلام القصيرة للمشتركين بالمدرسة وهي: فيلم "الشاشة الزرقا" للمخرج أحمد داود - فيلم "وهم كوتار " للمخرج برهان حنفى.
وتقام الفعالية بحضور الدكتورة "منى الصبان"، مدير المدرسة العربية للسينما والتليفزيون، الحاصلة على جائزة الدولة للتفوق في الفنون، للعام الجاري ٢٠٢١.
أسست منى الصبان المدرسة العربية للسينما والتليفزيون على الإنترنت كأحد المشروعات الهامة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، حيث تعتمد المدرسة على تعليم فنون السينما والتليفزيون عن بعد للناطقين باللغة العربية في جميع أنحاء العالم، وتهدف إلى توفير الفرصة لمحبى هذه الفنون للحصول علي تعليم وثقافة متخصصة في مجالات: السيناريو، الإخراج، التصوير، المونتاج، الصوت، الإنتاج والديكور .. بالإضافة إلى فنون الرسوم المتحركة.
وحتى تضمن المدرسة العربية للسينما والتليفزيون والقائمين عليها٬ توصيل المعلومة مبسطة إلى كل الدارسين والمهتمين بهذه الفنون سواء من المحترفين أوالهواة على حد سواء، ولأن هذه المدرسة تعتبر إطارا لتكامل الفن السينمائي والتليفزيونى العربي من تاريخ وحرفة وفن، لذا وبالإضافة إلى المناهج هناك أيضًا معلومات أكاديمية مهمة يمكن أن يستخدمها الدارس فى دراسته٬ أو كمصدر للمراجع له.
أى أن الدارس ومن خلال هذه المدرسة يستطيع أن يتعلم كل شىء عن فن وصناعة الفيلم والتليفزيون فى أى وقت من النهار أو من الليل٬ وفى أى مكان فى جميع أنحاء العالم٬ بشرط واحد هو أن يعرف اللغة العربية.
كما تقوم المدرسة بعقد إمتحانات دورية كل شهرين فى مناهج السيناريو والإخراج والمونتاج والتصوير والصوت ليقوم الطالب بعدها بتنفيذ مشروع التخرج على شهادة إحترافية وتصريح بالعمل من نقابة السينمائيين.
وبحسب الدكتورة منى الصبان مديرة المدرسة العربية للسينما والتليفزيون: لم أكن أظن أنه سيرى النور بهذا الشكل المشرف٬ والذي كان وراءه بالطبع صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية٬ وذلك لإيمانه بأهمية الفن السينمائي والتلفزيوني كوسيلتي اتصال سمعي٬ بصري٬ ومعرفي٬ وتعبير جمالي٬ وإمتاع ولأن مثل ذلك المشروع سوف يساهم بالقطع في تنمية الثقافة السينمائية والتلفزيونية لكل متذوق وهاو ومحترف من الناطقين باللغة العربية في جميع أنحاء العالم.
وكنت قد عزمت على قصر المدرسة على تدريس فنون السيناريو٬ والإخراج٬ والإنتاج٬ والديكور٬ والتصوير٬ والمونتاج والصوت والرسوم المتحركة باستعمال الوسائط المتعددة Multimedia أى بالصورالثابتة Still images والصور المتحركة motion images والصوت Audio والنص المكتوب Text ورسومات الكمبيوتر Computer graphics حتى أضمن توصيل المعلومة مبسطة إلى كل الدارسين والمهتمين بهذه الفنون سواء من المحترفين أو الهواه على حد سواء.
ولأن بعض البلاد العربية تمتلك استوديوهات تقترب من مستوى استوديوهات هوليود٬ سواء للسينما أو للتلفزيون٬ لذا تقوم المدرسة بحصر هذه الاستوديوهات٬ وإمكانيات كل منها لمحاولة تشجيع استغلالها في السينما والتلفزيون في البلاد العربية الأخرى.